قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل قضية بحريني متهم بصنع “مولوتوف” وإحراق منقولات والمشاركة في تجمهر إلى جلسة 26 سبتمبر لاستدعاء شاهد الإثبات.
وترجع وقائع الدعوى إلى أنه ورد بلاغ من غرفة العمليات الرئيسية مفاده عن قيام بعض مثيري الشغب بإضرام النار في شارع الشيخ خليفة بن سلمان مقابل منطقة أبو قوة، فتوجهت قوات حفظ النظام إلى مكان البلاغ، وشاهدوا مجموعة من الأشخاص متجمهرين، فروا هاربين عندما رأوا الشرطة كما إنهم رموهم بزجاجات مولوتوف، وحجارة وأسياخ حديدية. ومنعتهم الشرطة من مواصلة إشعال حريق على الشارع، واستطاعت القبض على المتهم البالغ من العمر 16 عاماً.
وأنكر المتهم الواقعة المسند إليه، مقرراً بأنه كان يجلس بالقرب من منزله، وطلبت منه ابنة خالته توصيلها إلى منزلها القريب من الشارع العام، عندها شاهد مجموعة من الملثمين يضرمون النار في كراسي وأخشاب، وهو لا يعرف الأشخاص.
وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهم أنه في 29 يونيو 2012، أشعل وآخرين مجهولين حريقاً عمداً في المنقولات المبينة بالأوراق وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، واشترك مع هؤلاء المجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص كان الغرض منه الإخلال بالأمن العام، وصنع وحاز وأحرز مع المجهولين زجاجات قابلة للاشتعال بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية عقدت برئاسة القاضي طلعت إبراهيم وعضوية القاضيين محمد الرميحي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله.