اعتبرت جمعية الصف الإسلامي “صف” التصريحات التي أطلقها على سلمان أمين عام جمعية الوفاق عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تهديداً واضحاً للسلم الأهلي باستمرار ما يدعيه “بالثورة” على الأحكام الصادرة بحق خونة الوطن وعملاء إيران مسمياً قيادات الانقلاب بالرموز ومعتبراً استمرار الأزمة مرهون بما يصدر من أحكام قضائية بحق هؤلاء الخونة.
وأكدت الجمعية في بيانها أن مثل هؤلاء الخونة لا بد من تأديبهم وتأديب من يساندهم ويواليهم في التوجه لإحراق الوطن وإثارة النعرات الطائفية من أي موقع كان ومهما كان هذا الشخص فلا بد من إنزال أشد العقوبة بهم على ما اقترفت أياديهم الآثمة بحق من هيأ لهم سبل العيش الكريم وأطلق لهم حرية التعبير، وأضافت الجمعية أن التهديدات والتصريحات الأخيرة التي جاءت عبر وسائل الإعلام باستمرار الثورة على حد زعم قيادة الانقلاب شكلت تحدياً سافراً لم يسبق له مثيل، حيث استقوت تلك الجماعات بالتأييد الخارجي بعدما انكشف أمرها وأمر سلميتها المزعومة.
وأيدت الجمعية الأحكام الصادرة بحق المتهمين بقلب نظام الحكم من محكمة الاستئناف العليا بقضية مؤامرة قلب نظام الحكم والتخابر مع جهات أجنبية وانتهاك أحكام الدستور ممن تسببوا في إدخال البلاد في أزمة لم يشهد تاريخ البحرين لها مثيلاً على مدار 17 شهراً عاش خلالها شعب البحرين في توتر وحيرة وقلق ما كان له الأثر البالغ على الاقتصاد الوطني واللحمة الوطنية بعد ما راهنت قيادات الوفاق ومن يساندهم من عمائم الشر والخبث على صبية في عمر الزهور للعبث بأمن البلاد عن طريق إحراق الإطارات والتسبب في غلق الشوارع مجازفين بأعمارهم دون التفكير بمستقبلهم المنظور.
وطالبت الجمعية كلاً من أمريكا وبريطانيا بالكف عن دس أنفهما بالأحكام القضائية الصادرة بحق هؤلاء الخونة لاقتناعنا بنزاهة القضاء البحريني وعدالته الذي أشدتم به في قضايا سابقة وأيدتم أحكامه.