بغداد - (وكالات): أكد ناشطون ومحللون أن الحريات الصحافية لاتزال مهددة في العراق بعد عام من قتل صحافي بارز وناقد للحكومة لم تعثر الأجهزة الأمنية حتى الآن عن قاتله، بحسب ما يرى ناشطون ومحللون. واغتيل الصحافي هادي المهدي بطلق ناري في الرأس في 8 سبتمبر 2011، قبل يوم واحد من تظاهرات كانت من المقرر ان تنطلق احتجاجا على سوء الخدمات الأساسية والفساد الحكومي، وكان هو أحد منظميها. واتهم العديد من النشطاء السلطات بالوقوف خلف قتل هادي المهدي، لكن المسؤولين نفوا ذلك وتعهدوا اجراء تحقيق خاص بالجريمة، علما بانه لم يحرز اي تقدم في التحقيق ولم تظهر أي نتائج ولم يتم اعتقال أي شخص متورط بمقتله حتى الآن. ورغم ذلك، يصر أصدقاء وأنصار الصحافي على أنه لم ينس، فيما يستعد العاملون في الإذاعة التي كان يعمل فيها لتخصيص يوم من البرامج لاستذكاره، وينظم نشطاء وصحافيون تظاهرات في ذكرى وفاته. في الوقت ذاته، صنفت منظمة حماية الصحافيين ومقرها في نيويورك العراق بحسب مؤشراتها في المرتبة الأولى من ناحية تهرب المتهمين من العقاب، قائلة إنه لم يتم إدانة أي قاتل لصحافي منذ عام 2003. في موازاة ذلك، فإن القوانين الجديدة التي شرعت مؤخراً تحد من حرية التعبير في الصحافة. وطعن عدد من النشطاء امام المحكمة بالقانون الجديد وكذلك بمسودة قانون حرية الانترنت التي اعدتها احزاب السياسية. من جانب اخر، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، عودة كامل العلاقات الدبلوماسية بين العراق وليبيا. وذكر بيان للوزارة أنه “نتيجة للمحادثات التي عقدت في القاهرة، تم الاتفاق بين وزير الخارجية في حكومة جمهورية العراق هوشيار زيباري، ووزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية سعد بن خيال، على استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين على مستوى سفير”.ميدانيا، قتل 3 أشخاص بينهم شرطي وقاضية في أعمال عنف في العراق، وفق مصادر أمنية وطبية.كما نجا الأمين العام لائتلاف “أبناء العراق الغيارى” الشيخ عباس المحمداوي، من محاولة اغتيال بهجوم استهدف موكبه غرب بغداد.
970x90
970x90