أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن الأمن والاستقرار محور التنمية وأساس التقدم نوليهما الأولوية، وندعمهما عبر فرض القانون والنظام، فيما قال سفير لندن لدى المملكة أيان لنزي إن الدعم البريطاني للبحرين مقرناً بخطوات عملية.
وأضاف سموه لدى لقائه لنزي أمس، أن الممارسة الديمقراطية في البحرين يجب أن تُحمى من سوء الاستغلال والتصرف والتعدي على حريات الآخرين، لضمان ممارسة ديمقراطية سليمة قائمة على الشفافية وصون الإصلاحات وتعزيز المكتسبات واحترام حقوق الإنسان، انطلاقاً من تطبيق القانون والالتزام باللوائح والأنظمة.
وأشاد سموه بالتعاون البحريني البريطاني في مختلف المجالات، وبدعم لندن لجهود البحرين في العمل على الإسراع بعجلة التنمية من خلال تبادل الخبرات والتجارب وزيادة أوجه التعاون التجاري والاقتصادي، فيما نوّه السفير البريطاني بأجواء التعايش واحترام الحريات السائدة في البحرين. وأضاف سمو رئيس الوزراء أن الإصلاح في البحرين يسير بخطى واثقة نحو مزيد من التطور، وأن التقييم مستمر للمسيرة التنموية والحفاظ عليها من أية معوقات تؤثر على اندفاعها باتجاه أهدافها، لافتاً إلى أن المملكة تتطلع إلى الاستفادة من الخبرات البريطانية في كافة المجالات التنموية، وأن يكون للقطاع الخاص في البلدين دوراً أكثر حيوية في التعاون في مثل هذه المجالات.
واستعرض الجانبان مسار علاقات الصداقة التاريخية الوطيدة بين البحرين والمملكة المتحــــدة، وأوجه التعاون القائم بينهما الذي عززته الزيارة الناجحة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى بريطانيا مؤخراً، ومباحثــــــات جلالتــــــه البناءة والمثمرة مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ما تعكس بلاشك آثارها الإيجابية على أوجه التعاون المختلفة بين البلدين الصديقين.