تُنظّم الحملة الوطنية لمناهضة العنف فعاليتها الأولى مرسم “ضحية العنف: الشهيد أحمد الظفيري”، اليوم، بمقر تجمّع الوحدة الوطنية بالبسيتين، لتسليط الضوء على كيفية وفاة الشاب أحمد الظفيري والآثار المدمرة للعنف من جراء الأحداث المؤسفة منذ فبراير 2011 والتعبير عن رفض ونبذ العنف، وتستقبل الحملة الرسامين والمشاركين في الفعالية ابتداءً من الساعة الرابعة عصراً حتى السادسة مساءً.
وقال عضو الحملة د.محمد جوهر إن المرسم مفتوح لجميع الفئات العمرية من مواطنين ومقيمين، وبإمكان الرسامين اصطحاب أدواتهم ومعداتهم مع العلم بأنه سيتم توفير الأوراق والألوان الخشبية لجميع المشاركين، مضيفاً أن برنامج المرسم سيتضمن كلمة للحملة ولأهل الشهيد كما سيعرض فيلم قصير عن الظفيري.
ومن جانبه، أبدى عضو آخر بالحملة حمد القرم سعادته باستعدادات الفعالية وتفاعل الشارع معها ومع الحملة بشكل عام.
وقال “زرنا العديد من الجمعيات الخيرية والاجتماعية والمهنية ونوادي الجاليات ولقينا تجاوباً كبيراً منهم لدرجة قررنا نصب خيمة كبيرة خارج مقر التجمّع لاستقبال الأعداد الكبيرة من المشاركين من مختلف الأعمار والجاليات وندعو جميع أهل البحرين بالمشاركة في هذه العالية لإيصال صوتنا الرافض والمناهض للعنف للعالم أجمع”.
يذكر أن الحملة الوطنية لمناهضة العنف مبادرة شبابية شعبية أسسها شباب تجمّع الوحدة الوطنية وبمشاركة ائتلاف شباب الفاتح وجمعية الفاتح للإبداع الوطني للتعبير عن رفض الشارع للعنف ويتضمن العديد من الفعاليات التثقيفية في المجالات السياسية والحقوقية والإعلامية.