{{ article.article_title }}

كتب - محرر الشؤون المحلية:
قدّر اقتصاديون ونواب خسائر الاقتصاد البحريني جراء أعمال الإرهاب بنحو ملياري دولار، لافتين إلى أن إعادة إنعاش الأسواق يحتاج إلى 5 مليارات دولار تقريباً.
وأجمعوا على أن استمرار التظاهرات والمسيرات غير المرخصة في مناطق حيوية بالبلاد سيما في المواقع التجارية بالعاصمة، يشلّ الحركة الاقتصادية ويساهم في هروب المستثمرين ورؤوس الأموال إلى الخارج، فيما سجّل قطاع السياحة تراجعاً ملحوظاً بلغ أدنى مستوياته منذ بدء الأزمة فبراير 2011. وأضافوا أن الأضرار الاقتصادية الناجمة عن أعمال الإرهاب لا تتكبدها الحكومة فقط، بل تطال أضرارها المواطن بالدرجة الأولى، إذ يخسر فرص تحسين وضعه المعيشي والحصول على وظيفة مناسبة في ظل هبوط النمو الاقتصادي للمملكة.
وأفادت تقارير رسمية أن استمرار «الوفاق» في مسلسل العنف والإرهاب واللعب على وتر التأزيم السياسي، يُرشح البحرين لخسائر اقتصادية تصل إلى سقف المليار دولار، مشيرة إلى أن هدف «الوفاق» والجمعيات السياسية المعارضة، يكمن في ضرب الاقتصاد الوطني.