يجيب عن أسئلة القراء والمرضى د. كاظم الحلواجي: ^ أبلغ من العمر (20 عاماً)، وأعاني من مشكلة الإفرازات، وأجدها كل صباح على الوسادة بعد نزولها من فمي، ولا أعرف سبباً لهذه المشكلة.. فهل هناك علاج لتلك الحالة ؟ - المعروف أنه في الحالة الطبيعية يتم إفراز لترين من اللعاب يوميا، ولا يتم ملاحظة ذلك في الإنسان السليم لأنه يقوم بالبلع بشكل دائم. وإليك أهم الأسباب والاحتمالات التي تزيد من إفراز اللعاب: ^ إذا كان هناك بروز للأسنان الأمامية، فينفتح الفم أثناء النوم فيسيل اللعاب، وهذا يمكنك اكتشافه بنفسك. ^ التهاب الأسنان ^ قد يتعلق الأمر بالأنف والجيوب الأنفية مثل الحساسية أوالتهابات الأنف، أو التهاب في اللوزتين مما يضطر الإنسان للتنفس من فمه دون أن يشعر أثناء النوم فيسيل اللعاب، وإذا كان هناك بلغم في الحلق فيكون ذلك هو السبب، وهنا يجب فحص الأنف والحنجرة بالمنظار لتشخيص الحالة وكذلك إجراء بعض فحوصات الأشعة ومن ثم العلاج حسب التشخيص، لذا يجب عليك زيارة اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة، حيث سيتمكن بإجراء الكشف عليك من التأكد من ذلك. ^ خلل في إفراز الغدد اللعابية في الفم بحيث يزيد إفرازها عن الطبيعي، وفي هذه الحالة عليك مراجعة طبيب الغدد الصماء لإعطائك العلاج المناسب. ^ وجود طفيليات بالأمعاء وهي التي تتسبب في خروج هذا اللعاب أثناء النوم ويترافق مع هذه الحالة إمساك وانتفاخ وهنا يجب عمل تحليل براز للتأكد من عدم وجود طفيليات بالأمعاء. ^ ارتخاء في العضلات المحيطة بالفم بحيث إنها تتفتح تلقائيًّا بعد النوم ويسيل اللعاب وهذه الحالة خلقية يصعب علاجها. ^ القلق والانفعال الشديد، والعلاج المؤقت لسيلان اللعاب، ويمكنك استخدام بعض الأدوية للتخفيف من هذه الحالة مثل دواء “الأتروبين”، لكن لا ينصح بأخذ هذا الدواء إلا بعد استشارة الطبيب.. وهذه أغلب الاحتمالات، ونتمنى لك الشفاء بعد أن يتم التشخيص الدقيق.