مونتريال - (أ ف ب): أعلنت الشرطة الكندية اعتقال 1000 مشارك في تظاهرات محظورة، في الوقت الذي عاد آلاف المحتجين إلى الشارع في مختلف أنحاء كيبيك في تحدٍّ لقانون جديد لتنظيم التظاهرات. وأتت التظاهرات الأخيرة بعد أن دعت حكومة الإقليم الكندي مجموعات طلاب إلى محادثات لإنهاء أشهر من التظاهر احتجاجاً على اقتراح لرفع أقساط الجامعات. في مونتريال نزل آلاف السكان إلى الشارع وقرعوا على أواني الطبخ وهتفوا ضد القانون 78 الذي أقر في الأسبوع الماضي ويفرض على الناشطين إخطار الشرطة قبل أي تظاهرة. وانضم إلى الطلاب متقاعدون وعائلات مع أطفالها حيث سار الجميع في أجواء احتفالية. وجرت تظاهرة مشابهة في مدينة كيبيك عاصمة الإقليم وشارك فيها 500 شخص كما رصدت تظاهرات أخرى في مناطق الإقليم. وعلى غرار تظاهرات سابقة أعلنت الشرطة أن التظاهرات غير مشروعة لكنها لن تفرقها إلا في حال وقوع أعمال عنف. وكانت حكومة الإقليم دعت مجموعات طلاب إلى جولة جديدة من المحادثات قد تعقد انطلاقاً من الأسبوع المقبل بحسب رئيس احد اتحادات الطلبة. وتواصلت التظاهرات التي وقعت بعدها أعمال عنف أكثر من 3 أشهر ضد خطة طرحها رئيس وزراء كيبيك لزيادة أقساط الجامعات السنوية بنسبة 82% أو بقيمة 1700 دولار كندي، حيث تنفذ الزيادة تدريجياً على 5 سنوات. وقالت شرطة مونتريال إن تظاهرة الأربعاء الماضي غير المرخص لها كان ليسمح لها بالحدوث لو لم تشهد المشاكل. لكن بعد أعمال غير منضبطة حصلت عند منتصف الليل أوقفت الشرطة 518 متظاهراً. كما أوقف 176 شخصاً في مدينة كيبيك. وتلقى الجميع غرامات تفوق 600 دولار كندي وأفرج عنهم باكراً، بحسب متحدث باسم الشرطة. وهذه المرة الأولى التي تجري فيها قوات حفظ النظام عمليات توقيف بهذا الحجم في الإقليم الناطق بالفرنسية. والاثنين الماضي، تم توقيف 300 شخص فيما أصيب 10 بجروح نتيجة مواجهات بين شرطة مونتريال ومتظاهرين.