أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مواقف رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة د.محمد مرسي المساندة لأمن الخليج العربي في ظل التحديات العديدة التي يواجهها في هذه المرحلة، مشدداً على دعم مملكة البحرين لمصر من أجل عودتها إلى قيادة الأمة العربية كدولة لها ثقلها السياسي في المنطقة وما تمثله من عمق عربي استراتيجي مهم للدول العربية.
وأشاد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بدور مصر في سعيها الدائم لتعزيز التعاون والتضامن العربي ودفع مسيرة العمل العربي المشترك ونصرة القضايا العربية في كل المحافل.
واستقبل رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة د.محمد مرسي ظهر أمس بمقر رئاسة الجمهورية بالقاهرة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة الذي نقل له رسالة شفوية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تتعلق بالعلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتطويرها وتنميتها إضافة إلى التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والعربية.
كما نقل وزير الخارجية تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى إلى أخيهم رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة د.محمد مرسي وتمنياتهم له بدوام الصحة والعافية ولجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والرخاء.
ورحب رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة بوزير الخارجية، مشيداً بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات وبما يشهده التعاون المشترك من تقدم ونماء وهو ما يعكس رغبة البلدين في دفع هذه العلاقات نحو آفاق أوسع من التعاون المشترك لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
وكلف الرئيس المصري وزير الخارجية بنقل تحياته إلى أخيه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، مشيداً بحكمة وحنكة جلالته في تحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات لمملكة البحرين كما كلفه بنقل تحياته لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى وتمنياته لشعب مملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
وعبر وزير الخارجية عن الاعتزاز بالعلاقات البحرينية المصرية التى تضرب بجذورها فى تاريخ البلدين الشقيقين، مشيداً بما تشهده هذه العلاقات من تطور متنامٍ فى ظل الرعاية التى تحظى بها من حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وأخيه رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.