غزة، رام الله - (وكالات): أعلن مصدر طبي فلسطيني أمس استشهاد 6 فلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي على شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة المقالة الطبيب أشرف القدرة “إنه تم انتشال 3 فلسطينيين استشهدوا نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي على شرق بيت حانون شمال قطاع غزة صباح أمس”.
وأوضح القدرة “أن الشهداء هم إيهاب الزعانين وشقيق أكرم وطارق الكفارنة وجميعهم من بيت حانون”.
وكان 3 فلسطينيين استشهدوا مساء أمس الأول بغارة جوية إسرائيلية وسط قطاع غزة. وفي القدس المحتلة، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن “جنوداً إسرائيليين رصدوا مجموعة من الإرهابيين كانت تضع عبوة ناسفة قرب الأسلاك الأمنية الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل”. من جهته، قال إسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية المقالة التي تديرها حماس في غزة في بيان صحافي “إن العدو الصهيوني يمعن في استباحة الدم الفلسطيني، مصدِّراً خلافاته الداخلية إلى قطاع غزة”. وأضاف “أننا في وزارة الداخلية ننظر بخطورة بالغة لهذا الاستهداف” داعياً جميع أفراد الأجهزة الأمنية “إلى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر”. وأوضح “أن استهداف المدنيين والأطفال لن يفت من عضد جبهتنا الداخلية التي يحاول العدو الصهيوني إحداث حالة من الإرباك فيها، مستهدفاً بعض المقار الأمنية والمدنية”. وخلال استقباله شخصيات من أحزاب مصرية عدة في مكتبه بغزة دان إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة “ما يقوم به الاحتلال من خروقات وتصعيد ضد القطاع” معتبراً أن “هدف الاحتلال من هذه الجرائم هو كسر إرادة الشعب الفلسطيني”. من ناحية أخرى، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، استعداده للاستقالة في ظل تصاعد موجة الاحتجاجات الغاضبة في الضفة على ارتفاع الأسعار، محمِّلاً إسرائيل و«الانقسام الناجم عن الانقلاب” مسؤولية عدم قدرة السلطة الفلسطينية على التعامل مع الاحتياجات الاقتصادية للشعب الفلسطيني.
وقال فياض في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إنه “لن يتهرّب من مسؤولياته أمام هذه الأزمة الاقتصادية”، مبدياً استعداده للاستقالة “إذا كان ذلك مطلباً شعبياً وحلاً للواقع المعيشي الصعب الذي يتطلب سياسة اقتصادية وليس تبديلاً للأشخاص” . وتشهد مدن الضفة الغربية منذ عدة أيام مظاهرات واعتصامات احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وعلى السياسة الاقتصادية للحكومة الفلسطينية، تخللتها هتافات متكررة “ارحل.. ارحل يا فياض”.