يواجه الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني الجديد للمنتخب الروسي لكرة القدم مهمة شاقة بهدف إعادة هيكلة صفوف الدب الروسي قبل استضافة البلاد لكأس العالم 2018، وفي الوقت ذاته قيادة الفريق في كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ومن أبرز الغائبين عن صفوف المنتخب الروسي المهاجم أندري ارشافين، حينما يستهل الفريق مشوراه في تصفيات المونديال غدا الجمعة في موسكو أمام ايرلندا الشمالية، ثم يعقبها بمواجهة اسرائيل يوم الثلاثاء المقبل ضمن المجموعة السادسة، التي تضم أيضا البرتغال ولوكسمبورج واذربيجان.
ولم يتم ضم ارشافين /31 عاما/ لصفوف المنتخب الروسي للمرة الأولى منذ عام 2008، وفسر غيابه على أنه جاء بسبب ابتعاده عن لياقة المباريات في زينيت سان بطرسبرج، المعار اليه من صفوف ارسنال الإنجليزي.
ولكن الجماهير الروسية ألقت باللوم على ارشافين بعد ظهوره بمستوى باهت في يورو 2012، التي خرج خلالها المنتخب الروسي من الدور الأول، كما تلقى هتافات الاستهجان من جانب مشجعي بلاده خلال المباراة الودية أمام كوت ديفوار الشهر الماضي.
وكانت يورو 2012 في بولندا وأوكرانيا قد أنهت عصر المدرب الهولندي ديك ادفوكات، الذي قرر العودة إلى بلاده.
وتم تعيين كابيللو المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي على رأس الجهاز الفني للمنتخب الروسي مقابل ستة ملايين يورو (5ر7 مليون دولار) سنويا.
وكان كابيللو هو المرشح المفضل في قائمة المدربين الذين انتقاهم الاتحاد الروسي لكرة القدم ورئيسه الجديد نيكولاي تولستيخ، من ضمن قائمة ضمت 13 مدربا.