قال خطيب جامع سبيكة النصف بمدينة عيسى الشيخ جاسم السعيدي، إن: «جمعية الوفاق التخريبية، تسعى من خلال إصرارها على الدعوة لمسيرة غير مرخصة في العاصمة، إلى عرقلة الحياة الطبيعية في المنامة، وتنفير المواطنين والمقيمين والزوار والمستثمرين، وضرب الاقتصاد الوطني والإساءة له على جميع الصعد».
وأضاف السعيدي، أن «الشعب سيقف مع الإجراءات الواضحة والشجاعة التي ستتخذها الدولة بحق «الوفاق»، ورموز التحريض على التخريب والإرهاب والإفساد في الأرض، مشيراً إلى أن المواطنين سئموا التنازلات الحكومية والتراخي وعدم تطبيق القانون».
وأكد السعيدي، أن «سجون البحرين، لم تعد مراكز إصلاح وتأهيل بل أصبحت فنادق ست نجوم يجد فيها النزيل كل سبل الراحة والرفاهية إلى حد غير مقبول عقلاً ومنطقاً وكل ذلك إرضاء للمنظمات الدولية، في حين أن الأوضاع التي يعيشها المساجين في الدول الغربية كسجن غوانتنامو أو السجون الأخرى في الدول المجاورة كالعراق وسوريا وإيران وما يتعرض له النزيل في هذه السجون من تعذيب ومهانة ومعاملة لا تصلح للحيوانات».
واستنكر السعيدي، الضغوط التي تتعرض لها البحرين من دول ومنظمات، رداً على الأحكام التي صدرت بحق من أرادوا قلب نظام الحكم في البلاد وتزعموا الحركة التخريبية الإرهابية.