فتاة بحرينية يستهويها الطبخ استطاعت أن تحجز لنفسها مكاناً وسط زحمة الطباخين، فمنذ أن بدأت الطبخ كتجربة، نالت أطباقها إعجاب من حولها، وتوسعت الدائرة لتذّوق أصدقاءها وأقاربها، وهي تطمح أن يكون لها محل صغير تمهيداً لفتح فروع المحل في جميع مناطق الخليج. بدأت تجريتها بالطبخ في وقت الفراغ.
وعن تلك التجربة تحدثنا فتقول “تجربتي ممتعة” إعداد الطبخ والحلوى بدأ لدي منذ فترة طويله فقد كنت أعشق عمل الحلويات بشكل كبير وأقوم بإعدادها بشكل يومي في المنزل وأتفنن في تزيين الأطباق وكنت استمتع بقضاء وقت الفراغ في صنع مختلف أصناف الحلويات بمفردي وفي الصباح تندهش والدتي بوجود طبق جديد من الحلا بالثلاجة كما كنت استمتع بصنع الكريمات الملونة واللعب بالشوكلاتة السائلة، وفي البداية كنت أستمتع بمشاهدة برنامج إعداد الكعك والحلويات.
وعن سبب اختيارها لاسم مراوي لحلوياتها قالت احترتُ في البداية لاختيار اسم مشروعي فاختارت والدتي وصديقتي الاسم فقبلت اختيارهم لأنه مأخوذ من اسمي، وأنا الآن أصنع الميني كيك الكريمي “الجيز كيك” بنكهات مختلفة كالفراولة والتوت والمانجو والليمون والتوت الأحمر والكوفي كما سأطرح قريباً نكهات جديدة في أصنافي بالإضافة لصنعي مجموعة مختلفة من الحلويات والشوكلاتة.
وعن الإقبال على هذه الحلويات تقول: هناك أقبال من الأقارب والأصدقاء بكثرة والحمدلله، خاصةً أن اسعاري رمزية ومعقولة وفي متناول يد الجميع.
وتضيف فريد: الأهل والأصدقاء في تشجيع دائم ومستمر لي فأول من شجعني في بدايتي هي والدتي وصديقتي حيث لاقيت منهم كل الدعم والتاييد الا أنني واجهت بعض الصعوبات في البداية كالنقص في المعدات لكن بفضل الله تخطيت هذة العوائق والصعوبات. وأطمح باذن الله ان يكون لي معمل لإعداد الكعك والحلويات قريباً وأن استطيع فتح محل صغير
وتختم حديثها قائلةً الطبخ هواية وحرفة في نفس الوقت؛ وأنا استمتع بمزاولتها في وقت فراغي ولكوني أجيد نقش الحناء فقد استفدت من ذلك في النقش على الكعك والحلويات بالشوكلاته السائلة فالحناء أفادتني كثيراً في سهولة التزيين.