نيودلهي - (أ ف ب): أنهى البرلمان الهندي أمس دورته دون تمكنه من معالجة القضايا العالقة بعد أن عرقلت المعارضة المحافظة على مدى أسابيع أعماله، ونددت الأكثرية بحالة الشلل التي لا تليق بأكبر ديمقراطية في العالم. فقد عرقل نواب الحزب المحافظ بهارتيا جناتا الذين يطالبون باستقالة رئيس الوزراء، الجلسة والبحث في الإصلاحات الرامية إلى تحفيز النمو الاقتصادي. واحتجوا احتجاجاً شديداً وعمدوا إلى الصراخ وشتموا نواب الأكثرية الحكومية. وأعلن رئيسا غرفتي المجلس رفع الجلسة قبل ساعات من الموعد المحدد. وقال النائب من حزب المؤتمر، جاغدامبيكا بال قرب البرلمان الذي يتولى حراسته رجال مسلحون وسط نيودلهي “من المؤسف أن يتم تعطيل عمل البرلمان”. وأضاف أن “حزب بهارتيا جناتا مسؤول عن هذا الوضع، لاستخفافه بالديمقراطية النيابية”.
وأجرى النواب الهنود مناقشات استمرت 25 ساعة من أصل 120 ساعة مخصصة نظرياً للدورة التي افتتحت في 8 أغسطس الماضي وأقروا 4 قوانين من أصل 30، كما أفاد مركز البحوث التشريعية المستقل.