(رويترز): قال واين روني مهاجم مانشستر يونايتد إن طلبه للرحيل عن النادي المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قبل عامين كان أكبر خطأ ارتكبه في مشواره.
ولم ينضم روني إلى تشكيلة إنجلترا التي ستواجه مولدوفا أمس الجمعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2014 بسبب إصابة في الفخذ وذكر هذا التعليق في سيرته الذاتية التي تنشرها صحيفة ديلي ميرور على حلقات.
وفي كتابه يشير روني لبيان أصدره في أكتوبر 2010 وتساءل فيه عن قدرة يونايتد في اجتذاب لاعبين كبار، وأشار أنه يريد الرحيل لأن النادي لا يتماشى مع طموحاته. لكن بعد يومين تغير رأي روني ووقع عقداً جديداً لمدة خمس سنوات ويؤكد الآن أنه يشعر بندم عند التفكير في هذه الواقعة. وقال روني «في سبتمبر 2010 أبعدني كاحلي عن الملاعب. شعرت بالإحباط من نفسي وأدائي وإصابتي وكل شيء حولي. دخلت في سلسلة من المستوى السيئ لم أستطع الخروج منها».
وأضاف «وعند هذا ارتكبت أكبر خطأ في مشواري الكروي. في أكتوبر أصدرت بياناً يتساءل علانية عن سعادتي في مانشستر يونايتد. هل من الأفضل أن أرحل؟». وتابع «كل شخص يثير ضجة. هناك مناقشات داخل يونايتد لتسوية الأمر والناس خارج يونايتد يطرحون أسئلتهم لكن الأمر هو أنه لا أحد يعلم حقاً ماذا يحدث في حياتي. لا أحد منهم يعلم أين أقف في مشواري. إنهم لا يعلمون إلى أين يتجه تفكيري».
واستطرد «الشخص الوحيد الذي يعلم حقاً ماذا يحدث هنا هو أنا لكن حتى أنا لست واثقاً مما أريد. ثم قال المدرب كلمته. كنت مخطئاً. يونايتد يريد نفس ما أريده. الألقاب والنجاح وأن أكون الأفضل».
وأكد روني (26 عاماً) لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية أنه يتمنى العودة إلى صفوف يونايتد في وقت لاحق هذا الشهر بعد الإصابة التي عانى منها عندما شارك مع الفريق كبديل أمام فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل أسبوعين.