أكد رئيس المكتب السياسي بجمعية ميثاق العمل الوطني أحمد جمعة، أن دخول المحرق سجل المدن المتطورة شهادة دولية لقدرة البحرين على تحقيق المعجزات التنموية رغم محدودية الإمكانات.
وأضاف في برقية تهنئة بعثها إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمناسبة اختيار المحرق ضمن السجل العالمي للمدن المتطورة من قبل برنامج منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن المحرق بدأت عهداً جديداً عليها استغلاله لتكون نموذجاً للمدن العالمية.
ونصّت البرقية “يطيب لي نيابة عن المكتب السياسي بجمعية ميثاق العمل الوطني وعن أعضاء الجمعية، التقدم إلى مقامكم بأحر التهاني وأخلص التبريكات على شرف دخول المحرق في سجل المدن المتطورة، وباختيارها من قبل برنامج منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ضمن السجل العالمي للمدن المتطورة.
تهنئتكم يا صاحب السمو الملكي لأهالي المحرق وسام شرف وعزة وفخر ليس للمحرق وحدها بل للبحرين بأسرها، وما المحرق إلا بوابة البحرين، إضافة إلى ما يعكسه هذا الاختيار للمدينة من تقدير لكم ولدوركم الفعال في دفع وتنفيذ الخطط الإنمائية وتحقيق الأهداف الوطنية للتنمية، ممثلة بسلسلة إنجازات بارزة عكسها الواقع وبمكاسب حققتها البحرين بفضل سياسة حكيمة تقودونها منذ نشأت الدولة العصرية الحديثة على أيديكم، وجعل اسم البحرين رمزاً للتنمية والرفاه على مستوى العالم.
إن الإنجاز يعد مؤشراً على مكانة البحرين عالمياً ومكانة سموكم على صعيد دعم المحرق المستمر وتحقيق منجز تاريخي تجسدت من خلاله كل الإنجازات والمكاسب نتيجة التوجيهات المستمرة من قبلكم، واهتمامكم الخاص بمدينة المحرق العريقة وهي قطعة عزيزة من البحرين الحبيبة.
لولا اهتمامكم الخاص ولولا توجيهاتكم المتواصلة وبصماتكم الجلية على هذه المدينة لما تحقق الإنجاز، وبفضله فُتح للمحرق عهد جديد عليها أن تستغله وتتواصل معه لمزيد من العطاء والازدهار لتكون نموذجاً للمدن العالمية، ونعاهدكم يا صاحب السمو على العمل معكم لتطوير المحرق وازدهارها.
إن هذا الاختيار رفيع المستوى لهو فخر واعتزاز وكرامة لشعبنا، وشهادة دولية موثقة لقدرة بلدنا بقيادة حكومتنا الرشيدة التي ترأسونها على تحقيق المعجزات التنموية رغم الإمكانات المحدودة.
إن هذا الإنجاز يعكس مكانة البحرين الرفيعة لدى المحافل الدولية وتقدير المنظمات الدولية لما تقدمونه من إنجازات وما تحققونه من مكاسب للمملكة وشعبها، وما تمثله هذه المنجزات من أثر بالغ على المنطقة العربية بالمكانة التي تليق بنا.
أنقل إلى مقامكم تحيات وتهاني كافة أعضاء جمعيتكم ـ جمعية ميثاق العمل الوطني - التي تكن لكم كل المحبة والتقدير وتعبر عن سعادتها بهذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى إنجازاتكم، بما تجسده من تكريم للمحرق العزيزة وللبحرين الحبيبة وأهلها على جهودكم المبذولة في مجال رفعة اسم وطننا في المحافل الدولية. أتقدم إلى مقامكم بخالص التقدير والفخر والاعتزاز على هذا الاختيار لمدينة المحرق لشرف الدخول في سجل المدن المتطورة، راجياً لكم دوام الصحة والسعادة لإكمال مسيرة البناء والعطاء في بلادنا”.