تهرّبت رئيسة مجلس حقوق الإنسان رئيسة جلسة البحرين الختامية أمام جميع الوفود في اجتماعات جنيف، من طلب أمين عام جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ لها رسمياً لحمايته وعضوات لجنة “حقوقنا النسائية” المطالبين بإصدار قانون الأحوال الشخصية “الشق الجعفري”. وتعدّت ما تسمى المعارضة بالألفاظ على الفولاذ والأعضاء الموجودين في جنيف، فيما طلب المشتكون الحماية من انتقام وتهديدات وفد المعارضة وجمعية الوفاق وعيسى قاسم، واستنكرت جميع الوفود ازدواجية رئيسة الجلسة وتحيزها الفاضح لطرف دون آخر. وكان مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج العربي نجيب فريجي، أشاد بمطالبة النساء بتطبيق الشق الجعفري من قانون الأُسرة، ووعدهم بإيصال شكواهم إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون والمنظمات ذات الصلة. يذكر أن الأمهات والمواطنات مقدمات الشكوى، مهددات بشكل مباشر بسبب مطالبتهن بتقنين المحاكم الجعفرية في البحرين.