قال نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ناصر الفضالة، إن: “عمليات الاقتحام المتواصلة، والممنهجة من قبل العدو الصهيوني للمسجد الأقصى، تأتي بدافع الحقد والكراهية والعداء للإسلام والمسلمين، ويتم ترجمته في إهانة المقدسات الإسلامية وعلى رأسها أول قبلة للمسلمين”. وأدان الفضالة عملية الاقتحام التي قادها الخميس الماضي، عناصر من المخابرات الصهيونية، ومجموعة من المستوطنين اليهود والمتطرفين للمسجد الأقصى المبارك برعاية من قادة حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو. وأعرب الفضالة، عن عميق حزنه وأسفه الشديد مما وقع من قبل المتطرف الليكودي موشيه فيجلين، عندما اقتحم المسجد الأقصى وأقام بها الشعائر التلمودية لليهود في مشهد لا يتحمل أن يراه مسلم في شتى أنحاء العالم. وطالب الفضالة المنظمات الدولية المنوط بها حماية التراث والمقدسات، بينها منظمة التربية والعلوم والثقافة اليونيسكو، التي سبق وأن اعترفت بالقدس كعاصمة للفلسطينيين، بأن تقوم بدورها في إدانة الهمجية الصهيونية وأن تطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل بكل السبل لوقف هذه الممارسات الوحشية التي تستهدف البشر والحجر في الأراضي المقدسة.
وأكد الفضالة تضامنه مع المقدسيين المرابطين هناك والذين يتحملون أشد أنواع التعذيب والقسوة والاعتقالات والمطاردات في سبيل حماية ثالث الحرمين الشريفين وأولى القبلتين، داعياً الفصائل الفلسطينية بحل النزاعات والخلافات القائمة بينهما وأن يتوحدوا ضد همجية العدو الغاشم.