ناشد نائب رئيس كتلة المستقلين عبدالله بن حويل عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفه أن يشمل مشروعة الزاهي والرائد والمعني بإطلاق سكن للصحافيين، كتاب الأعمدة وصحافيي الدوام الجزئي، موضحاً أن هذه الفئتين المهمتين من الجسم الصحافي يجب أن لا يغيب استنفاعهم قط من هذا المشروع النهضوي الذي دعا إليه العاهل أثناء ترؤسه جلسة مجلس الوزراء مؤخراً.
وقال بن حويل إن: “الكثير منهم تفانوا بخدمة البحرين -ولايزالون- بنزاهة وأمانة عالية الهمة منذ الأزمة التي عصفت بالبحرين، والشواهد بذلك كثيرة لا تحصى، وهو ما يؤهلهم -بالتأكيد- بالحصول على مساكن لائقة، ترفد لهم الحياة الآمنة الكريمة، أسوة ببقية زملائهم بالجسم الصحافي والإعلامي البحريني”.
وأكد بن حويل أن “الآليات والمعايير التي يتم إعدادها للصحافيين المستنفعين يجب أن لا تقصي أياً منهم وفقاً لطبيعة انتسابهم للعمل، سواء بدوام كامل أو جزئي، مضيفاً أنها لا تمثل فاصلاً للاستنفاع، بل العكس تقرب، فالكثير من خيرة الصحافيين وكتاب الأعمدة البحرينيين يعملون بوظائف حكومية وخاصة، وبصماتهم واضحة وقوية في الدفع بعجلة الإعلام الوطني، ولهم بذلك حق على البحرين بأسرها”.
وأضاف نائب رئيس كتلة المستقلين أن “المؤمل من هذا المشروع النهضوي الكبير أن يحقق منفعة عامة شمولية للكوادر الإعلامية والصحافية الوطنية التي تخدم البحرين ليلاً ونهاراً، ويمنحها الحافز لتقديم المزيد لهذا الوطن الغالي، وهو ما يلزم الجهات المرتبطة به أن تكون حريصة على تحقيق العدالة في وضع الشروط والمعايير، وأن تكون سباقة في ذلك قبل غيرها”.
وأكد استمرار الكتلة بمتابعة تطورات هذا الموضوع بكل اهتمام ودراية، موضحاً أن “الكتلة ستقدم عبر العمل النيابي والتشريعي وسائل الدعم الممكنة كافة لإنجاحه والتسريع به، كما سنبذل الجهود كافة لتذليل أي عقبات قد تعترض طريقة، أو أي تدخلات يمكن أن تفسده، والتواصل مع الجهات المختصة، بمقدمتها وزارة الإسكان، وجمعية الصحافيين، والجهات المعنية الأخرى”.