كتب - حسين الماجد:
كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البركة الإسلامي عدنان يوسف، عن إصدار بنك البركة- تركيا صكوكا تبلغ قيمتها حوالي مليار دولار خلال العام الجاري.
وأضاف يوسف أن البنك سيطرح خلال سبتمبر الجاري صكوكا تصل قيمتها إلى 750 مليون دولار بغرض استخدامها في تركيا عن طريق استثمارات متعددة وفي قطاعات مختلفة.
وأضاف يوسف في تصريح لـ»الوطن»، أن مدة التمويل تصل إلى عام واحد، تليها إصدارات بنحو 200 مليون دولار لاستخدامها في ذات الاستثمارات في جمهورية تركيا، ليبلغ إجمالي الصكوك المطروحة نحو مليار دولار.
وبيَّن يوسف أن البنك يعمل خلال الوقت الحالي على مشروعات جديدة من المؤمل أن تحقق نتائج جيدة للربع الثالث، مشيرا إلى افتتاح المجموعة خلال العام الجاري 30 فرعاً جديداً لبنكها الإسلامي في عدة دول.
ولفت إلى ان البنك يعتزم زيارة كلا من: من تونس وليبيا بغرض دراسة توسيع أعمال المجموعة هناك، موضحا أن الزيارة إلى ليبيا تهدف إلى الوقوف على أعمال المكتب التمثيلي للبنك هناك، بالإضافة إلى انتظار البنك المركزي السماح بدخول البنوك الخارجية لمزاولة أعمالها هناك.
يذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية مرخصة كمصرف جملة إسلامي من مصرف البحرين المركزي، ومدرجة في بورصتي البحرين ونازداك دبي.
وتعتبر البركة من رواد العمل المصرفي الإسلامي على مستوى العالم حيث تقدم خدماتها المصرفية المميزة إلى نحو مليار شخص في الدول التي تعمل فيها، وحصلت المجموعة على تصنيف ائتماني بدرجة –BBB و3 –A (للالتزامات القصيرة الأجل) من قبل مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية.
وتقدم بنوك البركة منتجاتها وخدماتها المصرفية والمالية وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحة في مجالات مصرفية التجزئة، والتجارة، والاستثمار بالإضافة إلى خدمات الخزانة، ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار، كما يبلغ مجموع الحقوق نحو 1.8 مليار دولار.
يشار إلى أن «ستاندرد آند بورز» أكدت مؤخراً، التصنيف الائتماني الطويل الأجل لبنك البركة التركي للمشاركات عندBB / B (قصير الأجل) مع نظرة مستقبلية سلبية وذلك أثر استعراضها السنوي الأخير للأداء المالي للبنك.
ويدل التصنيف على النظرة الإيجابية لبنك البركة التركي للمشاركات وقوة وضعه المالي ومكانته في السوق التركية. كما تؤكد إعادة التصنيف على الأداء المالي الجيد للبنك الذي ظل ثابتاً على مر السنين.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك، عدنان يوسف حينها: «إن إعادة تأكيد تصنيفات البنك يعتبر إنجازاً كبيراً ويشير إلى قوته كمؤسسة أظهرت مرونة كبيرة في هذه الأوقات المالية والسياسية الصعبة السائدة في جميع أنحاء العالم».