عثر على طفل وأمه جثتين هامدتين في منزلهما شمال فرنسا حيث حاول الأب الانتحار بسبب مأساة عائلية، بحسب ما أعلن مصدر في الشرطة.
وأظهرت نتائج التحقيق الأولية أن مديرة المدرسة الابتدائية التي كان يرتادها الصبي البالغ من العمر 7 أو 8 سنوات أبلغت مركز الشرطة بغيابه، بحسب ما شرح المصدر نفسه.
وتوجهت الشرطة إلى منزل العائلة في بولوني سور مير ووجدت جثة الصبي مضرجة بالدماء ومصابة بجروح عدة وجثة أمه وعليها جروح كثيرة أيضاً.
ووجدت الشرطة الأب في حالة شبه غيبوبة بعد أن حاول الانتحار بابتلاع عقاقير ومواد سامة، فنقلته إلى المستشفى ووضعه مستقر، بحسب ما أفاد المصدر عينه.
وذكر الجيران في إفاداتهم أن للزوجين ابناً واحداً ليس إلا وأن الأب هو أستاذ مدرسة.