كتب - مازن أنور:
أكد الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ميرزا أحمد بأن تأخر الأمانة العامة في إجراء مراسم قرعة بطولة الأندية الخليجية الثامنة والعشرين يعود لكون الأمانة مازالت موعودة من قبل الاتحاد الإماراتي بالحصول على أسماء الأندية المرشحة للمشاركة في البطولة، كما أوضح بأن مشكلة اعتذار الاتحاد السعودي لكرة القدم قد تكون في طريقها للحل، مبيناً بأن هناك تحركات من أجل عودة الأندية السعودية قد تتضح خلال اليومين القادمين. واعترف ميرزا أحمد بأن التأخير طال هذه البطولة وخصوصاً بعد تأخر الحصول على أسماء الأندية المشاركة من السعودية والإمارات، إضافةً إلى تأخر موعد القرعة والذي يترتب عليه تأخر عملية تسجيل اللاعبين للبطولة من قبل الفرق المشاركة.
وتوقع ميرزا أحمد بأن يكون هناك حل خلال اليومين القادمين لاسيما وأن هناك جهوداً كبيرة تبذلها عدد من الجهات إلى جانب اللجنة التنظيمية من أجل ضمان إقامة النسخة الثامنة والعشرين من بطولة الأندية الخليجية والمحافظة على تاريخها.
وأوضح ميرزا أحمد بأن ظروف البطولة ستكون متوقفة على العدد الإجمالي للفرق التي ستشارك في هذه النسخة، مبيناً بأن اللجنة التنظيمية تسعى للحصول على 12 فريقاً من أجل تسيير ذات النظام المتمثل في تقسيم الفرق على 4 مجموعات بواقع 3 فرق في كل مجموعة.
يشار إلى أن اللجنة التنظيمية حصلت على أسماء 8 أندية فقط للمشاركة في البطولة القادمة وهي المحرق والبسيتين (البحرين) السالمية وكاظمة (الكويت) الشباب والاتحاد (عمان) الخور والخريطيات (قطر)، علماً بأن البطولة من المقرر أن تنطلق في الثاني من شهر أكتوبر القادم.