كتب عادل محسن:
أم عبدالله وأبناؤها الستة يعيشون في وطنهم كاللاجئين بعد أن قست عليهم الحياة، وكان مصيرهم أن يقطنوا بسيارتهم المستأجرة أمام البحر، بعد أن عصفت بهم الدنيا، ولم تهتم أي جهة بمشكلتهم الأساسية، المتمثلة بإدمان الأب على الخمور وتهديد طليقته بالقتل بعد أن اعتدى عليها بالسكـــين في 3 مواضـع بجسمها ووعدها ببقر بطنها وقتلها إن عادت للمنزل. ومنذ ذلك اليوم لم تعد إلى المنزل ولم يوفر الزوج مبلغ الإيجار بعد أن ألزمته بذلك المحكمة. وتساءلت العائلة حول كيفية استقبالهم بهذه الحال؟ ولماذا لا يحصلون على سكن لائق؟ وهل ترضى الجهات المعنية أن تنام عائلة بأكملها في السيارة وأن يستحموا في المساجد؟.