أكدت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي أن المواطنين والتجار منهم يقفون ضد المسيرات غير المرخصة، خصوصاً تلك التي تتم في مواقع حيوية وتؤثر على النشاط التجاري في البلد.
وتساءلت جناحي: “من المتضرر من هذه المسيرات؟، يتضرر منها التاجر والمواطن بالدرجة الأولى، ما فائدتها؟ أتوجه بالسؤال لشعب البحرين الواعي الذي يستطيع التحاور لتجاوز اختلاف وجهات النظر”. إن المشاكل لا تحل بالفوضى وحالة اللانظام، بل لابد من التحاور بالطرق الصحيحة من أجل تقريب وجهات النظر. وتابعت أن “الأغلبية من تجار البحرين هم من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ونحن بالأصل متأثرون من الأزمة الاقتصادية العالمية وأحداث البحرين المؤسفة التي تعرضت لها العام الماضي. وكنا متفائلين بتعويض ذلك في العام الحالي، لكن استمرار الفوضى حال دون ذلك، الأمر الذي كبدنا خسائر جسيمة. وأردفت: “لسنا موظفين نتقاضى راتباً آخر الشهر حتى لو لم يكن هناك عمل، نحن تجار نتضرر بتعطل أعمالنا ليوم واحد، فمن سيعوضنا عن الخسائر التي لحقت بنا جراء عدم استقرار الأمن وحالة الفوضى التي تخلقها المسيرات غير المرخصة”.
وأكدت جناحي أن “استمرار المسيرات يعطل كثيراً من الأعمال، ويهدد التجار بالإفلاس، ونحن لدينا أسر ونوظف بحرينيين لديهم أسر أيضاً، ونتمنى من شعب البحرين أن يعي أن محاولات النيل من الاقتصاد سيتضرر منها التاجر والمواطن بالدرجة الأولى، وعليه البحث عن بدائل لحلحلة المشاكل العالقة كالحوار، فالبلد به قانون يجب أن يحترم وإذا كان به “عوار” أو خلل فبإلامكان تعديله عن طريق مجلسي الشورى والنواب”.
ودعت جناحي باسم سيدات الأعمال البحرينيات القائمين على تلك التظاهرات “لتفهم وضع تجار البحرين أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الذين لا يتحملون أي هزة في الاقتصاد البحريني. فنحن أصحاب أسر وعلينا التزامات، وما تقومون به يضر بنا، ويتوجب عليكم التوقف عنه”.