دعا المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية العلماء والدعاة والأئمة، للتوقيع على بيان ينبذ العنف والتخريب في المجتمع، وذلك بمقرها في الجفير ابتداءً من الغد.
وكان المجلس أقر صيغة بيان قدمه علماء ودعاة يستنكر العنف والتخريب وتعطيل مصالح الناس بقطع الطرقات والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وكل صور التجاوزات في استعمال القوة أو المعاملة المسيئة أو الماسة بالكرامة الإنسانية، وغيرها من صور الاعتداءات المرفوضة شرعاً وعرفاً من أي طرف كان. وعبّر عدد من العلماء والدعاة والوعاظ عن أسفهم تجاه ما يحدث من عنف وتخريب وترويع للآمنين، مؤكدين أن هذا المنحى المحرّم شرعاً لا يعود بالضرر الاقتصادي فحسب، بل يؤثر سلباً على الأواصر والروابط الأخوية المتجذرة بين أبناء الوطن بجميع طوائفه.
وأكد العلماء والخطباء دعمهم لجميع المساعي المخلصة الهادفة للم الشمل وتوحيد الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف، حرصاً من علماء البحرين وعقلائها على وحدة المجتمع وتثبيتاً لروابط الأخوة بين أبنائه.
واستنكروا ما يحدث من اعتداءات وعنف وإرهاب من أي طرف كان، وقالوا إنها “لا تخدم سوى أعداء الوطن المتربصين بأمنه واستقراره ووحدة شعبه”.