طالبت جمعية الصف الإسلامي “صف” من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بصفتها المسؤول الأول عن شؤون الجمعيات السياسية اتخاذ التدابير القانونية ضد “الوفاق” لعدم التزامها بالقوانين المنظمة للمسيرات والتظاهرات وعدم اكتراثها به وهذه مخالفات جسيمة دأبت الجمعية على ممارستها طيلة إشهارها وتربت على مخالفة القوانين المنظمة دون رادع ودون مبالاة حتى أيقنت أن القوانين وضعت لغيرها وتوهمت بل وتأكدت أنها فوق كل القوانين. وقالت الجمعية، في بيان لها أمس، نحن اليوم في أمس الحاجة إلى تطبيق القوانين لأن شعب البحرين شعر بأنه في خطر يحيطه من كل مكان في حياته. وأكدت الجمعية أن ما حصل في مسيرة يوم الجمعية الماضي من تعمد بالإضرار بمصالح المواطنين وتأكيداً على شل حركة الاقتصاد وترويح الناس لهو كفيل بمطالبتنا بإلغاء جمعية “الوفاق” وشطبها وتقديم قياداتها إلى المحاكم لسوء صنيعهم منذ إشهارها. ودعت الجمعية شعب البحرين إلى عدم الانجرار وراء ما تسوّق له “الوفاق” في هذه الفترة إلى مواجهة وتصادم وتحقق بذلك فوزاً طالما حلمت به وعلينا اليوم ضبط النفس وأخذ الحيطة مما تتمناه بعض الجماعات المنحرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتكون شرارتها الأولى هي محافظة المحرق الشماء كما يريدون بعدما فشلت في العديد من مناطق البحرين لجر الناس إلى صدام.
كما طالبت الجمعية في بيانها وزارة الداخلية سرعة القبض على عملاء إيران ممن يتبجحون عبر قناة “العالم” يومياً وغيرها من القنوات التافهة وهم يشتمون قيادتنا بكل وقاحة وسوء خلق ويقدمون صنوف الكذب والتدليس أثناء استضافتهم على هذه القناة المشؤومة والقنوات الأخرى دون حسيب كان لزاماً على وزارة الداخلية تقديمهم للعدالة لينالوا العقاب الرادع وليكونوا عبرة لغيرهم ولمن لم يعتبر.