اعتمدت لجنة التربية الخاصة؛ «الصورة السعودية» لمقياس السلوك التكيفي للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، نظراً لتناسبها مع البيئة البحرينية، وقررت وضع خطة إجرائية وتصورات مبدئية للموازنة المعتمدة لتطبيق هذا المقياس.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة مؤخراً، برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج د.عبدالله يوسف المطوع. حيث أصدرت مجموعة من القرارات تسهم في تعزيز الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
ووجهت اللجنة لدراسة الآليات المتبعة في نظام التقويم التربوي للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر وضع معايير واشتراطات تحددها إدارة التربية الخاصة وإدارة المدرسة للتعامل مع درجة أعمال الفصل البالغة 30% من مجمل التحصيل الطلابي، بحيث تسهم هذه المعايير في دعم الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم المدرجين على النظام.
كما تم توجيه إدارات المدرسة لتشكيل لجان تهتم بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف دراسة احتياجاتهم التربوية والتعليمة والاطمئنان على تكيفهم النفسي وتوافقهم الاجتماعي.
وقررت اللجنة تحويل الطلبة الذين يعانون من الإعاقات الذهنية أو متلازمة داون -الذين تجاوزوا سن الثامنة عشر سنة حسب قانون الطفل المعتمد مؤخراً- اختيارياً بالتنسيق مع التعليم الفني والمهني بالوزارة، إلى برامج تأهيلية وتدريبية وحلقات تأهيلية تتناسب وإمكاناتهم، وتؤهلهم للدخول إلى سوق العمل، مع وضع خيارات وبدائل أخرى تستوعب هذه الفئة.
بالإضافة لذلك بدأ فريق العمل المشكل لتحكيم الاختبارات التشخيصية في مادتي اللغة العربية والرياضيات لطلبة صعوبات التعلم، في تحكيم تلك الاختبارات. ومن أجل تعزيز الخدمات المقدمة للطلبة لذوي الاحتياجات الخاصة، تم تخصيص أخصائيات اجتماعيات موزعات على جميع محافظات البحرين الخمس، من أجل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي التربوي المطلوب لجميع فئات التربية الخاصة، كما تقرر تشكيل فرق عمل لزيارة المدارس التي بها صفوف الدمج، للاطمئنان على توافر جميع الاحتياجات البيئية والخدمية المقررة لهذه المدارس.