دعا نائب رئيس لجنة الخدمات بالمجلس النيابي د.جمال صالح، إلى تسكين طلبة «دلمون» ببدائل أكاديمية ومنح شهادات للمتخرجين منذ 6 أشهر، وطالب بوقف السجال الإعلامي بين الجامعة ومجلس التعليم العالي بهذا الخصوص.
وقال إن مصلحة الطلبة تأتي بالمقام الأول حين النظر إلى التجاذبات بين إدارة الجامعة ومجلس التعليم العالي، لافتاً إلى أن أي خلاف بين الطرفين يجب ألا يؤثر بأي طريقة على الطلبة. ودعا الطرفين إلى تحمل مسؤولياتهما الأولى لصالح الطلبة الذين لا دخل لهم في التجاذبات الحاصلة و»ألقت بثقلها عليهم وأوقعتهم في بيئة من الخوف والتوجس على مستقبلهم الأكاديمي والعملي».
وطالب صالح طرفي القضية بالترفع عن السجال الإعلامي تجنباً للتأثير على نفسيات الطلبة وأولياء أمورهم وعدم إشعارهم أن مستقبلهم العلمي والأكاديمي في خطر، حاثاً الإدارتين على حل المشاكل العالقة بينهما بعيداً عن السجال وحماية للطلبة من انعكاسات خلاف لم يُحل رغم مرور وقت طويل. وقال صالح إنه من الضروري إيجاد حلول تصب في مصلحة الطلبة وتحفظ حقوقهم الأدبية والمالية، وإصدار شهادات لجميع الطلبة المتخرجين منذ 6 أشهر ومازالوا حتى اليوم عالقين في أتون مناكفات الطرفين.
وأضاف «من المؤسف أن يحرم الخريجون من شهادات تخرجهم حتى اللحظة، وتفويت فرص العمل عليهم أو مواصلة طريقهم الأكاديمي في الدراسات العليا»، داعياً طرفي النزاع إلى الإسراع في تسكين الطلبة في بدائل أكاديمية معتمدة لمواصلة تحصيلهم العلمي وحتى ساعة تخرجهم.
ولفت إلى أن عدم حل مشكلة الطلبة المتضررين بين الجامعة ومجلس التعليم العالي وبسرعة، يدفع الأمر إلى أن يعرض على النواب فور انعقاد الدور التشريعي.