فلاديفوستوك - (رويترز): وعدت دول آسيا والمحيط الهادي ومنها الصين واليابان والولايات المتحدة بإجراءات لدعم النمو أمس ورفضت فرض قيود على الصادرات من المواد الغذائية في سعيها لإحياء الاقتصاد العالمي الضعيف.
واختتمت الدول على جانبي المحيط الهادي قمة استمرت يومين في جزيرة قبالة سواحل ميناء فلاديفوستوك الروسي بإبداء القلق تجاه حالة الاقتصاد والأمن الغذائي العالمي ودلائل على تنامي الحماية التجارية.
واتفقت 21 دولة أعضاء المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي “أبك” على خفض الرسوم على واردات التكنولوجيا الصديقة للبيئة وتبني خطوات لدعم النمو وتحرير التجارة لمواجهة المشاكل التي تفاقمت جراء أزمة الديون في أوروبا.
وقالت الدول الأعضاء: “تظل الأسواق المالية هشة في حين يقود ارتفاع الديون والعجز العام في بعض الاقتصادات المتقدمة لظروف معاكسة قوية تعوق تعافي الاقتصاد العالمي وتؤثر الأحداث في أوروبا سلباً على النمو في المنطقة.
وتصدر “أبك” - التي تضم أيضاً ماليزيا وإندونيسيا وكندا وكوريا الجنوبية - قراراتها بالإجماع وتحركاتها غير ملزمة لكن نفوذها يتصاعد مع انحسار دور أوروبا.
وتضم دول “أبك” 40% من سكان العالم وتسهم بنسبة 54% من إنتاجه الاقتصادي و44% من التجارة العالمية وتضم أكبر 3 اقتصادات في العالم وهي الولايات المتحدة والصين واليابان.