أكد إمام وخطيب الحرم المكي د.سعود الشريم أن المحاورة لا تعني تهميش”الآخر” وفتح باب الفوضى، كما إن الدعوة إليها لا تعني أن تكون المحاورة بلا زمام ولا خطام فحيث تطغى على الحقوق والحرمات وتكون تكأة لكل متشفّ، لاسيما حينما تطال مقامات لها في الاحترام والتقدير ما يستقيم به الصالح العام ولا يفتح باباً للفوضى والرمي بالكلام كيفما اتفق.
وأشار د.الشريم، في خطبته أمس، إلى أن الأمر يشتد خطورة حينما يكون عند العلماء والولاة من خلال جعل بعض المحاورات كلأً لمنابذتهم ومنابزتهم.