قدَّمت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” دعماً مالياً لجمعية البحرين لمكافحة السرطان، مساهمةً من الشركة في دعم الرسالة النبيلة التي تقدمها الجمعية لمرضى هذا الداء.
ويأتي هذا الدعم في إطار توجهها الهادف إلى دعم مختلف مؤسسات المجتمع المدني بما في ذلك الجمعيات الخيرية والتطوعية والإنسانية العاملة بالمملكة.
وأكد رئيس الشركة، المهندس عبدالرحمن جواهري أن هذا الدعم يأتي بتوجيه من الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة، وتنفيذاً للسياسة التي تنتهجها الشركة فيما يتعلق بالوفاء بمسؤوليتها تجاه قطاعات المجتمع البحريني.
وأضاف جواهري أن الشركة، حريصة على تخصيص ميزانية معتمدة سنوية لتوزيعها على الجمعيات الأهلية والخيرية ومؤسسات المجتمع المدني لمساعدة هذه الجهات على القيام بواجباتها على الوجه الأكمل، مشيراً إلى أن الشركة ستمضي في هذا الدرب الذي اختارته ليكون قاعدة من قواعد عمل الشركة.
وأثنى على الدور المتميز الذي تقوم به الجمعية وجميع منتسبيها فيما يتعلق ببث الوعي بين المواطنين حول أمراض السرطان وكذلك جهودهم المتواصلة وإسهاماتهم الخيرة في خدمة المجتمع البحريني.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية، د. عبدالرحمن فخرو أن دعم “جيبك” السخي سيتم توجيهه بصورة خاصة للمساهمة في علاج بعض الحالات التي تتولى الجمعية رعايتها و تنفيذ برامج الجمعية وتحسين خدماتها.
ونوه فخرو بالدور الرائد الذي تضطلع به شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبر إسهامها في دعم مختلف المؤسسات الخيرية والإنسانية والمهنية في المملكة.
ودعا فخرو الشركات الأخرى إلى الاقتداء بـ«جيبك” في التزامها بتقديم الدعم السخي دورياً للجمعيات والأندية وباقي مؤسسات المجتمع، مؤكداً في الوقت ذاته استعداد الجمعية للتعاون مع الشركة في إقامة وتنظيم العديد من الأنشطة والبرامج التثقيفية التي تخدم أكبر شريحة ممكنة من المواطنين والمقيمين في البحرين وتسهم في نشر التوعية بطرق ووسائل تجنب الإصابة بهذا المرض الخطير.
يذكر أن وسائل مكافحة مرض السرطان وتنفيذ برامج التشخيص المبكر تبلورت لتصبح خطة وطنية متكاملة ومشتركة بين المواطنين من جهة والمسؤولين عن القطاع الطبي في المملكة والجهات المختصة ذات العلاقة المباشرة من جهة أخرى.
ولكي لا يقع المصاب بالسرطان في براثن اليأس ويصبح بعد اكتشاف السرطان فريسة سهلة للإصابة بأمراض جسمانية ونفسية أخرى تضاعف من وطأة المرض وآلام المريض، بدأت العديد من الجمعيات الأهلية المحلية في ممارسة دورها الإنساني والمهني وأصبحت عنصراً مساعداً أسهمت إسهاماً مباشراً في مساعدة المرضى والأخذ بأيديهم من جهة، والتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية من جهة أخرى.
وتعمل هذه الجمعيات ومن بينها جمعية البحرين لمكافحة السرطان على مساعدة المريض والتعاون مع الطبيب لتوفير المناخ الصحي والاجتماعي المطلوب للقضاء على السرطان أو الحد من الآثار السلبية التي عادة ما تواكب الإصابة به.