قال خطباء الجمعة أمس “إنه لا مجال للحوار مع الإرهابيين والمساومة على مصالح الشعب ودماء الأبرياء من أبنائه”، لافتين إلى أن “القصاص من المجرمين والقتلة سبيلنا لحوار ناجح”. وأجمع الخطباء أن تظاهر المعارضة ضد الاتحاد الخليجي دليل تبعية لطهران والتزام تام بأوامرها، مشيرين إلى أن وحدة أبناء الوطن عقبة تعيق العدو عن أي محاولة للتدخل في شؤون البحرين الداخلية. وحذروا من أن نظرية الولي الفقيه استعباد للناس وإذلال لهم، لا حظ لها من الإسلام ولا نصيب، داعين إلى احتواء الشباب والناشئة المغرر بهم، وإقناعهم أن وطنهم هو مستقرهم وأمنهم وماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم. ونبّه الخطباء إلى أن خطر إيران يتهدد الأمن القومي العربي كله ومواجهته ليست محصورة بدول الخليج وحدها، مطالبين بتبني استراتيجية خليجية تعتبر إيران دولة معادية، وإبرام الاتحاد الخليجي المنشود دون تأجيل أو تعطيل.