قالت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي إنها لم تتوقع أن توجّه إليها الدعوة للقاء الرئيس المصري محمد مرسي من الأساس، مشيرة إلى أن الفترة الحالية صعبة جداً وهناك اضطراب في كل ما يحيط بنا من أحداث، فيما أوضحت أن الثورة كانت نوعاً من الانقلاب من قبل الجيش وتضامن معه “الإخوان المسلمون”، ولم يستطع الجيش إدارة الفترة الانتقالية فتم تسليم الدولة إلى التيار الإسلامي الذى اشترى أغلب الأصوات في الانتخابات.
وأضافت في حديثها لبرنامج “الحدث المصري” الذي يُعرض على شاشة “العربية”، ويقدمه الإعلامي محمود الورواري، إن الفنانين الذين اختارتهم الرئاسة للقاء الرئيس مرسي كان واضحاً الهدف منه، مشيرة إلى أن الكثير من الفنانين لم يختارهم الرئيس مرسي نظراً لتوجّه الجماعة التي يتبعها، وأنها شخصياً اخترت عبدالمنعم أبوالفتوح في الجولة الأولى وشفيق في الجولة الثانية.
أشارت إلى أنها كانت تريد أن تبلغه بضرورة وضع قواعد للفنانين، وأن يتم إقرار مبادئ تساعدهم في الحصول على حقوقهم، مؤكدة أنه ليس من حق أي إنسان أن يتم توجيه السباب إليه من دون أن يكون لديه القدرة على الرد والحصول على حقه.
وأكدت الدغيدي أن احترام الغير حتى لو كان هناك أية اختلافات ضرورة ملحة، مشيرة إلى أن تقييم الفنان لا يكون عبر الأدوار التي يقوم بتجسيدها لأن الفنان يؤدي دور شخصية ما حتى لو كان هذا الدور دور شخص كافر.
وقالت “إن الإهانة التي تم توجيهها إلى الفنانة إلهام شاهين غير مقبولة على الإطلاق لأن الهجوم كان على أدوار قامت بأدائها، مشيرة إلى أنها كانت تعاني في العصر السابق ذات المعاناة التي تعاني منها إلهام شاهين حالياً”.
كما شددت على ضرورة إعادة النظر في القنوات الدينية التي تهاجم الفنانين وتثير الفتنة، لأنها تهين الدين الإسلامي ويجب أن يتم غلقها لأنها ضد الدين.
وصرّحت بأنها رفضت الحجاب لأن المرأة في أحيان كثيرة تلجأ إلى الحجاب للضائقة المالية أو لأسباب ليس لها علاقة بالدين.
وشددت على أن صناعة السينما صناعة هامة جداً وكان يجب أن يتم الخروج بنتائج بصددها أثناء مقابلة الرئيس مرسي.
وقالت إن الثورة كانت نوعاً من الانقلاب من قبل الجيش وتضامن معه الإخوان المسلمون، ولم يستطع الجيش إدارة الفترة الانتقالية فتم تسليم الدولة إلى التيار الإسلامي الذى اشترى أغلب الأصوات في الانتخابات.
وأضافت أنه لا فرق بالنسبة لها بين أحمد شفيق أو عمرو موسى أو غيرهم، مشيرة إلى أن الفروق في الأصوات طفيفة جداً، وهو تأكيد أن الشعب تم توجيهه في الانتخابات.