ضاحية السيف - المجلس الأعلى للشباب والرياضة:
ثمّن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة؛ الأمر الملكي القاضي بإقامة حفل سنوي تكريمي لأصحاب الإنجازات الرياضية، مؤكداً على أهمية الحفل في تحفيز الرياضيين في المملكة على بذل المزيد من العطاء ممّا يثري الرياضة البحرينية من خلال زيادة التنافس الرياضي الشريف.
كما أكد الأمين العام على الشروع في تنفيذ توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية التي تطرّقت إلى العديد من الموضوعات المهمة وتُعنى بالنهوض في قطاع الشباب والرياضة، وجاء أبرزها في ما يتعلّق بتنفيذ الأمر الملكي، إضافة إلى توجيهات سموّه العديدة والصادرة في اجتماع المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي عُقد يوم الخميس الماضي.
وأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بحرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تطبيق رؤى جلالة الملك المفدى، والتي من شأنها أن تعزّز القيم الرياضية والشبابية، انطلاقاً من أهمية دور الشباب البحريني في صياغة مفردات التطور والازدهار للمجتمع، مشيراً إلى أن اهتمام القيادة الرشيدة بالشباب والرياضة كان له الأثر الأكبر فيما حقّقته مملكة البحرين من إنجازات خلال الفترة الماضية وفي مختلف المجالات الشبابية والرياضية.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، إلى أن الأمانة العامة وبالتنسيق مع اللجنة الأولمبية ستباشر على الفور وضع التصور النهائي للحفل وتحديد الموعد المناسب، وما هي أفضل السُبُل التي تسمح بإخراجه في أبهى حلّة تنظيمية والتي تنفّذ توجيهات سموه، وتلبّي تطلّعات الرياضيين في أن يتم التكريم على المستوى الذي يليق بحجم عطائهم.
وعن توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بشأن إنشاء المدارس الرياضية في مختلف محافظات المملكة، قال الشيخ سلمان : «الفكرة التي أطلقها سموّه في اجتماع المجلس لاقت صدى كبيراً في نفوس القائمين على المنظومة الرياضية والشبابية، لما للفكرة من أبعاد ستساهم إلى حد كبير في تأسيس قاعدة سليمة للطالب البحريني من خلال مزاولته للنشاط الرياضي، وهو بالتالي ما يوفّر بيئة مناسبة جداً لاكتشاف المواهب الرياضية، وهو بالفعل الهدف الذي تبحث عنه الدول المهتمّة بالوصول إلى صناعة بطل رياضي قادر على المنافسة ورفع علم الوطن في المحافل الخارجية».
وأضاف الشيخ سلمان : «سنعمل على إيجاد الرؤيا المناسبة لتطبيق فكرة المدارس الرياضية، وسنسعى إلى تأسيس شراكة استراتيجية وطنية بين كافّة قطاعات المجتمع، وذلك بهدف الوصول إلى صيغة يمكن من خلالها خلق قاعدة راسخة للفكرة حتى يكون التنفيذ الفعلي لها يحقّق الهدف الذي انطلقت من أجله، وبالتالي فلابد من تكاتف الوزارات والهيئات الحكومية ذات العلاقة والتي يكون التنسيق على أعلى مستوياته فيما بينها».
وبيّن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، أبعاد رؤى وتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في ما يتعلّق بتكثيف البرامج الترفيهية لدى الشباب في المجتمع، حيث أكّد أنها ستساعد في تلبية احتياجات الشباب وتحقيق الذات لديهم، ويتيح لهم تفريغ طاقاتهم في هذا الجانب الأساسي الذي من شأنه أن يساعد على نماء عطائهم في حياتهم العملية ويجعلهم قادرين على بناء وازدهار المجتمع.
وختم الأمين العام بالتأكيد على أن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ستعكف خلال المرحلة المقبلة على وضع الآلية الفعلية لتطبيق توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وهي أولوية العمل داخل أورقة الأمانة العامة والجهات التابعة للمجلس، والإيعاز في هذا الإطار إلى المؤسسة العامّة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية في وضع استراتيجية عمل دقيقة لتوجيهات سموّه.