كتب - مازن أنور ووليد عبدالله:
لا يختلف اثنان بأن فريق الرفاع الأول لكرة القدم سيكون مُرشحاً فوق العادة للمنافسة على لقب الدوري الكروي للموسم الجديد 2012/2013 وذلك لعدة اعتبارات وأسباب ولعل في مقدمتها بأن الرفاع هو حامل لقب المسابقة وهو الفريق الذي يمتلك في سجله 10 ألقاب للدوري إضافةً إلى أنه أحد الفرق التي تمتلك لاعبين من الطراز الرفيع.
نادي الرفاع وعلى رأسه الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة (بورفاع) سعى جاهداً للبحث عن الاستقرار في الموسم الجديد ومحاولة التركيز على البقاء في دائرة المنافسة عبر سلسلة التحركات التي قام بها النادي قبيل انطلاق الموسم والتي جاءت جميعها في صالح الفريق السماوي.
فريق الرفاع أكد بأنه فريق صعب المراس ومن الفرق القوية التي لا تخسر بسهولة وذلك ما أكده في الموسم الماضي عندما كان قادراً على حسم أمور الدوري قبيل أسابيع من نهايته لولا تعثره في بعض المحطات، ولعل الرفاع تنفس رائحة البطولة عندما أطاح بخصمه اللدود المحرق في مواجهتي الدوري.
الرفاع لن يكون أسهل كثيراً عما ظهر عليه في الموسم الماضي بل إن التدعيم الإيجابي طال الفريق في مراكز مختلفة، وذلك سعياً من الجهاز الفني للفريق بإيجاد نقاط القوة في بعض المراكز التي كانت تتطلب تدعيماً، لذا فإن فريق الرفاع ومنطقياً سيكون أحد أطراف المنافسة في جميع المسابقات هذا الموسم.
وبغض النظر عن استعدادات الفرق الأخرى وتعاقداتها المحلية والخارجية، فإن فريق الرفاع يضم عناصر متميزة وكبيرة في جميع الخطوط قادرة على حمل الفريق في المحطات الصعبة والسير به إلى المقدمة في جميع المسابقات، ولعل عامل الاستقرار في الجهازين الفني والإداري يساهم في ذلك أيضاً.