كتب - فهد بوشعر:
انحصرت المنافسة على بطاقات التأهل للدور نصف النهائي في المجموعتين بين عدة فرق فقد انحصرت في المجموعة الأولى بين منتخبنا الوطني الذي حجز بطاقته وترك الصراع بين المنتخب الكوري والإيراني على البطاقة الثانية، أما المجموعة الثانية فقد انحصرت الترشيحات فيها بين منتخبي اليابان وقطر وقد تدخل السعودية في حال اللجوء للحسابات المعقدة وهو أمر مستبعد، خصوصاً وأن المنتخب الياباني قد حسم موقعه أمام الأخضر السعودي في افتتاح البطولة وفاز عليه تاركاً الصراع بين السعودية وقطر.
البحرين تتصدر المجموعة:
تصدر منتخبنا الوطني فرق مجموعته بعد نهاية اليوم الثالث من انطلاق البطولة الآسيوية الخامسة للناشئين لكرة اليد المقامة حالياً على أرض المملكة وتستمر حتى تاريخ 15 من الشهر الجاري بعد فوزه في اللقاءات الثلاثة الأولى وقد جاءت لقاءاته كالتالي:
لقاء أوزبكستان:
وقد تفوق منتخبنا الوطني في هذه المباراة على نظيره الأوزبكي بنتيجة عريضة قوامها 44 - 23 ولم يعكس المستوى الذي ظهر به منتخبنا أمام المنتخب الأوزبكي المستوى الحقيقي له فقد عمد المدرب الوطني عادل السباع إلى إشراك الصف الثاني في هذا اللقاء، نظراً لتواضع المستوى الفني للمنتخب الأوزبكي ولعدم كشف الأوراق منذ اليوم الأول للبطولة، خصوصاً وأن المنتخب الوطني تنتظره مباراة مهمة في اليوم التالي أمام المنتخب الكوري المعروف بقوته ومستواه الفني العالي.
لقاء كوريا:
كان لقاء منتخبنا الوطني والمنتخب الكوري لقاء خارج الحسابات، حيث أن الأرض والجمهور كانا في خدمة منتخبنا إضافة إلى المستوى الفني الكبير الذي ظهر به المنتخب ساهم كثيراً في مفاجأة المنتخب الكوري الذي قد يكون قد بنى حساباته على طريقة لعب المنتخب أمام أوزبكستان باعتماد منتخبنا على الدفاع المتقدم، رجل لرجل و3-3 في أغلب أوقات المباراة لكن منتخبنا الوطني لعب بطريقة جديدة أمام المنتخب الكوري، حيث اعتمد خطة الدفاع 5- 1 خطة رئيسة في اللعب واستطاع أن يبعد الكوريون عن التهديف في الكثير من الأحيان بفضل هذه الطريقة وبفضل توفيق الحارس المتألق عيسى يوسف الذي ذاد عن مرماه بكل بسالة.
لقاء إيران:
أما اليوم الثالث فقد تقابل منتخبنا الوطني مع المنتخب الإيراني في معركة حسم التأهل للدور الثاني، واستطاع منتخبنا الوطني من الفوز في هذا اللقاء، بعد أن حبس أنفاس متابعيه بسلسلة الفرص الضائعة في الشوطين، التي لو استغلها المنتخب الإيراني لكانت النتيجة عكس ما كانت عليه بتقدم منتخبنا في نهاية المباراة 20-16.
لعب منتخبنا الوطني في هذه المباراة بطريقة دفاعية تختلف عن اللقائين الأوليين، حيث لعب بطريقة دفاع تقليدية إيجابية 6 – 0 بقرب خط التسعة أمتار وقد أثرت هذه الخط على منتخبنا الوطني، حيث أنها خط تفتقد للتغطية في العمق، لدرجة أن أي اختراق منها يشكل انفراد على مرمى منتخبنا الوطني بكل سهولة الأمر، الذي أعاد السباع إلى خطة المباراة الثانية للعب بطريقة 3-3 لتضييق المساحات على الهجوم الإيراني وإبعادهم عن مناطق الخطورة أمام مرمانا وقد نجحت هذه الخطة بشكل كبير، الأمر الذي ساعد في الحفاظ على النتيجة وتوسيع الفارق إلى 4 أهداف في نهاية اللقاء.
وبذلك يكون منتخبنا الوطني قد تصدر فرق المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من أصل 3 انتصارات ودون هزيمة أو تعادل، وضمن التأهل للدور نصف النهائي ويتبقى له صراع الحفاظ على صدارة المجموعة من خلال اللقائين القادمين.
كوريا وإيران:
تساوى المنتخبين الكوري والإيراني في النقاط بانتهاء اليوم الثالث بعد تلقي كل منتخب منهم هزيمة وحيدة، جاءت من منتخبنا الوطني في اليومين الثاني والثالث، وأصبحت البطاقة المؤهلة للدور نصف النهائي محصورة بين المنتخبين الكوري والإيراني حيث حصد كلا من المنتخبين 4 نقاط فقط من فوزين وهزيمة وحيدة وهما بانتظار المباراتين القادمتين لهما ولن يفصل بينهما بحسب المتابعين سوى اللقاء الأخير بينهما لحجز البطاقة الثانية.
صدارة الثانية
بين قطر واليابان:
انحصرت المنافسة على بطاقات التأهل للدور نصف النهائي في هذه المجموعة الثانية بين منتخبي اليابان وقطر بشكل كبير، بعد أن تصدر الفريقين فرق المجموعة برصيد 6 نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية، حيث فاز المنتخب الياباني على كل من المنتخب السعودي والعراقي والعماني على التوالي، في حين فاز منتخب قطر على كل من المنتخب العماني والكويتي والعراقي بالترتيب.
أما المنتخب السعودي فمن المحتمل أن يدخل طرفاً للمنافسة، على إحدى البطاقات المؤهلة للدور نصف النهائي حيث تبقى له لقائين مهمين الأول أمام العراق والثاني أمام قطر ومطلوب من المنتخب السعودي الفوز في هذين اللقائين ليدخل بعدها إلى متاهة الحسابات التي سيحسم على إثرها من الفائز ببطاقات التأهل.