بريشتينا، واشنطن - (أ ف ب): أصبحت كوسوفو دولة تامة السيادة مع إعلان حل “مجموعة المراقبة الدولية” التي شكلتها الدول التي دعمت استقلال الإقليم الصربي السابق وفي مقدمتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا.
وقال الدبلوماسي الهولندي بيرتر فيث باسم المجموعة أمام الصحافيين إن “المراقبة في كوسوفو انتهت. سوف نتوجه إلى البرلمان لنبلغ النواب بأن مجموعة التوجيه حول كوسوفو قررت إنهاء مهمة مراقبة استقلال كوسوفو”.
من جهته، رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإعلان انتهاء مرحلة المراقبة الدولية لاستقلال كوسوفو، واصفاً هذا الأمر بأنه “مرحلة تاريخية” وداعياً بريشتينا التي استعادت سيادتها بالكامل، إلى العمل لتطبيع علاقاتها مع صربيا.
وقال أوباما في بيان “باسم الأمريكيين، أهنئ الحكومة والبرلمان وسكان كوسوفو بهذه المرحلة التاريخية التي قامت خلالها كوسوفو بخطوة جديدة نحو الموقع العائد إليها داخل أوروبا حرة وسلمية”.
وأضاف الرئيس الأمريكي “لايزال هناك عمل، فيما يتحمل مسؤولو كوسوفو المسؤولية الكاملة عن تطبيق المبادئ المدرجة في إعلان استقلال هذه الدولة ودستورها بحيث تعود بالفائدة على جميع مواطنيها”.
واعترف 90 بلداً باستقلال كوسوفو لكن صربيا التي ترفض الواقع الجديد بشدة تشجع الـ 120 ألف صربي الذين يشكلون 6% من تعداد السكان ويقيمون خصوصاً شمال كوسوفو على عدم الامتثال لسلطات بريشتينا.