قتل تسعة مدنيين اليوم الجمعة في سوريا، أغلبهم في مجزرة شيزر في ريف حماة، بحسب لجان التنسيق المحلية، فيما دعت المعارضة إلى التظاهر اليوم الجمعة تحت شعار "دمشق موعدنا القريب"، في محاولة لتفعيل "الحراك الثوري" المناهض للنظام السوري في العاصمة ومحيطها.
ومنذ الصباح الباكر خرجت تظاهرات في عدد من أحياء دمشق وريفها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما أظهر شريط فيديو آخر تظاهرة في بلدة السبينة في ريف دمشق حملت خلالها لافتة كتب عليها "شاركوا في اختيار ساحة إعدام رئيس الشبيحة بشار"، وهتف المتظاهرون "الشعب يريد تسليح الثوار".
وأفاد المرصد عن خروج تظاهرات بعد صلاة الفجر في مدينة حلب (شمالا) في أحياء بستان القصر وصلاح الدين وطريق الباب وحي الشعار، حيث اعتقل أكثر من عشرة شبان.
ويتم التصويت كل أسبوع على اختيار شعار للتظاهر يوم جمعة في سوريا على صفحات "فيسبوك" الخاصة بالمعارضة.
في هذا الوقت، تستمر أعمال العنف رغم وجود المراقبين الدوليين في سوريا لمراقبة وقف لإطلاق النار أعلن في 12 مايو وينتهك يومياً.
فقد قتل مواطن بعد منتصف الليل في حي الصابونية في مدينة حماة إثر إطلاق رصاص عشوائي، بحسب المرصد.
وفي ريف حماة، قتل أربعة مواطنين في بلدة شيزار بينهم ثلاثة فتيان "إثر إطلاق نار عليهم في خيمة داخل مزرعتهم في شيزار، وطعن أحدهم بالسكاكين"، بحسب المرصد الذي أشار إلى اشتباكات في سهل الغاب في ريف حماة بين القوات النظامية ومجموعات منشقة تسبب بجرح عدد من الجنود وإعطاب آلية عسكرية.
في محافظة درعا (جنوبا)، قتل مواطن في كمين نصب له على طريق صيدا الغارية الشرقية.