نجحت امرأة في العشرين من العمر، كانت قد احتجزت لمدة بضع ساعات في شقة وسط باريس، في لفت نظر المارة، من خلال رمي رسائل صغيرة من النافذة تطلب فيها النجدة، وفقاً لما أفادت به مصادر في الشرطة.
وكان حبيبها السابق قد قرر احتجازها في شقته بعد أن أخبرته أنها تعتزم فسخ علاقتهما.
وذكرت صحيفة “لو باريزيان” أن “الحادثة وقعت الخميس الماضي. وكان الشاب ثملاً، فكسر الهواتف جميعها في الشقة وأوصد الأقفال وخلد إلى الفراش”.
فعلقت الشابة في الشقة وتعذر عليها إبلاغ رجال الإسعاف لمدة ساعات.
لكن “خطر على بالها رمي رسائل صغيرة من النافذة تذكر فيها المبنى والطابق اللذين احتجزت فيهما”.
واتصل عدة جيران بالشرطة التي تدخلت على الفور. وتمكنت الشابة من شرح وضعها لعناصر الشرطة من خلال هذه الرسائل الصغيرة أيضاً، فأعلمتها بأن حبيبها السابق لايزال نائماً.
وقامت الشرطة باقتحام الباب وتوقيف الشاب الذي لم يقاوم عناصر الأمن.