بيده وقام بين شوطي مباراة قطر واليابان التي أقيمت أمس الموعد المناسب لكي يطلق كلمات مُهينة لمحرر الوطن الرياضي، ولولا حكمة المحرر والوطن الرياضي لتحولت تلك الكلمات لأروقة مراكز الشرطة لأنها لامست جانباً شخصياً وأمام الناس.
يبدو بأن تراكم العتب على سعد محبوب أفقده جزءاً من تركيزه، فالأفضل لسعد محبوب أن يعي ما يفعله يوماً بعد يوم، وعليه أن يستذكر بأن أغلب من يتواجدون في البطولة يستنكرون تصرفاته الغريبة، فهو يقول بأنه يشجع المنتخب القطري بدون مقابل، ولكنه في الوقت ذاته طلب مقابلاً لتشجيع منتخب بلاده، وهذا ما يدل على تناقضه!!.
سعد محبوب مهما يكن موقف محرر “الوطن الرياضي” فإن اختيار الطريقة التي أراد بها إحراج المحرر لم تكن موفقة إطلاقاً، وهذه الطريقة أساءت لشخصه وبالتالي للنادي الذي ينتمي إليه وهو شيخ الأندية المحرق. وإن كان سعد محبوب لا يؤمن بما يساق ويُكتب في الصحافة فإن هذه مشكلته وحده فنحن نعيش في بلد وضعت للحرية حدوداً ما دامت الكلمات التي كُتبت عنه في “الوطن الرياضي” لم تمس شخصه بالقذف أو السب أو حتى التشهير.
هي كلمة أخيرة لرئيس رابطة نادي المحرق وعميد مشجعي البحرين، عليك أن تتوقف عن هذه المهاترات، فالموضوع لا يعدو أن يكون محلياً فقط، وإنما تجاوز البحرين ليصل إلى وكالات عالمية تريد أن تصطاد المحرق في الماء العكر .. أرجو أن تعي ما نقول وكفاك مغامرة.