كتب – مازن أنور ووليد عبدالله:
عند الحديث عن فريق المحرق الأول لكرة القدم من الصعب أن يتم استثناء اسمه من دائرة المنافسة على لقب الدوري المحلي وببساطة يمكن وضع الأسباب التي تجعلنا نتحدث بهذه اللهجة كون فريق المحرق هو الفريق الذي بسط ذراعيه على لقب هذه البطولة كأكثر الأندية فوزاً بلقبها حتى وصل به الحال إلا التتويج بها لإحدى وثلاثين مرة في تاريخه.
العدد الكبير من بطولات الدوري التي حصدها المحرق جعلته على ارتباط وثيق بهذه البطولة والتي أصبحت وكأنها واحدة من البطولات المحببة للنادي والتي لا يمكن له أن يفارقها، وفي الموسم الماضي تذوق المحرق مرارة فقدان اللقب عندما كانت الكلمة الكبرى في الدوري لغريمه التقليدي فريق الرفاع، ولم يتوقف الأمر عند فقدان اللقب فحسب وإنما عند خسارة المحرق لمباراتين من الرفاع في استحقاق الدوري.
واليوم المحرق يعود من جديد للموسم الحالي وتطلعاته تنصب على ثلاثة استحقاقات لكل منها أهميته فعند الحديث عن الدوري فان استرجاعه سيكون الهم الأكبر للمحرقاوية، في حين أن المحافظة على أغلى الكؤوس (كأس جلالة الملك) ستكون أحد أبرز طموحات الأحمر، ولن يغفل المحرقاوية عن مشاركتهم الخليجية والتي سطروا فيها اسمهم بحروف من ذهب عندما حصدوها لأول مرة وبطريقة دراماتيكية غير متوقعة، فالتفكير في إبقاء كأس الخليج في خزينة النادي سيكون أمراً يراود الجميع في هذا النادي.
وبالعودة إلى الفريق ذاته فإن المحرق دائماً ما يضم في صفوفه أسماء من اللاعبين المميزين ولعل هذا الموسم لا يختلف كثيراً عن المواسم الماضية، فنجومية اللاعبين متوافرة وقادرة على قيادة الفريق لطريق المنصات كما هي العادة، ويبدو بأن الحديث عن فوز المحرق ببطولة واحدة على أقل تقدير من ثلاث أمر ليس بمبالغ ومتوقع بشكل كبير.