عمان - (رويترز): يدرك منتخب الأردن لكرة القدم صعوبة مواجهة فريق بحجم استراليا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم لكن الواقع يفرض على الفريق العربي الذي يظهر للمرة الأولى في الدور الأخير من التصفيات الآسيوية الفوز ولا شيء غيره للحفاظ على أمله في الوصول للبرازيل بعد عامين.
وفي جعبة الأردن الذي يدربه العراقي عدنان حمد نقطة وحيدة من مباراتين في المجموعة الثانية بعدما افتتح مشواره بالتعادل 1-1 مع العراق ثم خسر بنتيجة قاسية بسداسية نظيفة في اليابان في وقت سابق هذا العام. وفي غياب الثنائي عبد الله ديب وخليل بني عطية للإيقاف وبهاء عبد الرحمن للإصابة سيأمل حمد في تجنب مصير لبنان الذي هزمته استراليا بثلاثية نظيفة في مباراة ودية الأسبوع الماضي. كما يخشى حمد انتفاضة أستراليا الساعية للوصول لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي والتي جمعت نقطتين فقط من أول جولتين. وقال حمد المدرب السابق لمنتخب العراق إنه اهتم برفع القدرات البدنية للاعبيه للتصدي للقوة الجسمانية والأطوال الفارعة للفريق الضيف.
وسيعوض أحمد هايل صاحب هدف الأردن الوحيد في الدور الأخير من التصفيات حتى الآن غياب الثنائي الموقوف ديب وبني عطية كما يرجح أن يحتفظ عامر شفيع بموقعه في حراسة المرمى.
والفوز في لبنان يوم الخميس الماضي كان الأول لاستراليا منذ فبراير شباط لتحصل على بعض الثقة قبل اللعب في عمان. كما يخشى الاستراليون الطقس الحار في الشرق الأوسط. وقال مارك شوارزر حارس استراليا البالغ من العمر 39 عاما للصحفيين بعد الفوز على لبنان «إنه تحد كبير (ضد الأردن) فالأجواء ستكون حارة جدا جدا مرة أخرى.»