قال فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا عشية مواجهة جورجيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم إن فرصة المشاركة في النهائيات المقررة في 2014 بالبرازيل تمثل دافعاً إضافياً للاعبيه المخضرمين.
وبفضل لقبين متتاليين في بطولة أوروبا وبينهما لقب في كأس العالم خلال السنوات الأربع الماضية ينبغي أن تصبح إسبانيا مرشحة للفوز للتتويج أكثر من البرازيل، لكن البلد المنتمي لأمريكا الجنوبية لايزال له مكانة خاصة في قلوب معظم عشاق كرة القدم.
وقال ديل بوسكي في مؤتمر صحافي الإثنين: «إنه حافز رائع أن نكون هناك (في البرازيل)».
وأضاف: «لدي ثقة كاملة في جميع اللاعبين.. الجدد والقدامى. بالنسبة للاعبين القدامى الذين تجاوزا 30 عاماً أنا واثق من أن هذا سيكون دافعاً للوصول للنهائيات».
وكان تشابي صانع لعب برشلونة البالغ من العمر 32 عاماً أحد هؤلاء الذين أشار إليهم ديل بوسكي.
وقال تشابي: «كأس العالم مناسبة رائعة والنهائيات التالية ستقام في بلد لديه تقاليد عظيمة في كرة القدم. هذا الجيل لم يلعب من قبل ضد البرازيل وهذا سيكون دافعاً كبيراً».
ولديل بوسكي الذي خلف لويس أراغونيس في تدريب إسبانيا بعد الفوز ببطولة أوروبا 2012 سجل مثالي في التصفيات المؤهلة للبطولات الكبرى.
وقال المدرب: «سنبدأ الدفاع عن لقبنا الذي أحرزتاه في جنوب أفريقيا. هذه هي الطريقة التي نتعامل بها مع المباراة».
وتابع: «طيلة السنوات الأربع الماضية خضنا تصفيات بطولتين كبيرتين وفزنا بجميع المباريات التي لعبناها وعددها 18 مباراة. نريد الاستمرار بنفس النسق».
وقال تشابي إن إسبانيا لن تتعامل وكأنها تضمن الفوز في مباراة جورجيا.
وأضاف: «كوننا أبطال العالم وأوروبا لا يضمن أي شيء. حللنا فريق جورحيا وهو منافس قوي.
وتابع: «إنهم يدافعون بعدد كبير من اللاعبين ولديهم مهارات جيدة في الهجوم. يعتقد الناس أن وصولنا للنهائيات مضمون لكن هذا صعب».