كتب - محرر الشؤون المحلية:
كشف الأمين العام للمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان فيصل فولاذ عن خطة عيسى قاسم لتصعيد أعمال الشغب والفوضى والمسيرات غير المرخصة في المنامة وتجديد استهداف رجال الأمن، موضحاً أن مصادر بحرينية معارضة في أوروبا أطلعته بأن قاسم يهدف إلى تعطيل قانون الأحوال الشخصية “الشق الجعفري”. وأشار فولاذ إلى أن قاسم حشد كل جهوده للمحافظة على مصالحه كرجل دين من خلال تطرقه لأول مرة منذ زمن بعيد إلى قانون الأحوال الشخصية في خطبة الجمعة الماضية، الأمر الذي يؤكد أن المساعي الجادة والمطالبة الحثيثة لتطبيق قانون الأحوال الشخصية قد أشعرته بالخطر الكبير على موقعه، فضلاً عن الأوامر التي جاءته من الخارج بالتغطية عن فتح هذا الملف مجدداً ولجم الألسن التي ظلت تنادي به مؤخراً.
وأضاف أن مشاركة عدد من قيادات وأعضاء المجلس العلمائي المنحل في المسيرة غير المرخصة الجمعة الماضية نابعة من الأوامر المباشرة من قاسم الذي حثهم على الدفاع عن قانون الأحوال الشخصية “حتى لا يستفحل ويدخل في مراحل التطبيق” -على حد زعمهم-. وأكد الأمين العام للمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان أن عيسى قاسم ذكر صراحة أنه ضد قانون الأحوال الشخصية، وبالتالي فهو مناهض لحقوق المرأة ويستخدم الوفاق أولاً ثم الشباب والأطفال في التصعيد الأمني والشغب والفوضى وحرق الإطارات وتعطيل الحركة التجارية والاقتصادية لتنفيذ مصالحه كرجل دين مأمور بتعطيل قانون الأحوال الشخصية. وقال إن المنظمات الدولية والوفاق التي غرر بها، وكل البيانات التي خرجت كانت تتحدث عن حرية الرأي والتعبير وحرية التجمع والمسيرات غير أن الهدف الأساسي هو رفض قاسم لـ “الشق الجعفري” من قانون الأحوال الشخصية وهذا ما وصلنا من لندن وجنيف، مشيراً إلى أن قاسم قال “سألبس الكفن” كناية عن أنه يعتبر التطرق لهذا القانون خطاً أحمر.