كشف عضو مجلس الأمة الكويتي المنحل بدر الداهوم، في تصريحات لصحيفة «الوطن» الكويتية، عن أن «عملية الانقلاب على الحكم في البحرين يقودها ناس معروفون في الكويت وللأسف بدعم وإدارة من كويتيين».
وأكد النائب فلاح الصواغ، لـ»الوطن» الكويتية، أنه إذا كانت المظاهرات في البحرين غير سلمية فلا نؤيدها أو نشجعها ولا ندعو لها، وإذا كانت مخالفة للدستور والقانون ومن خلفها دول تدعم إسقاط وزعزعة البلاد، فنحن لا نرضى على مملكة البحرين لأنها جزء من دول الخليج ونخــاف عليهــا مثلمــا نخـــاف علـــى الكويـــت.
وأكد الصواغ أننا لا نؤيد أي أمر يخالف القانون وخاصة إذا كان مدعوماً من دول مجاورة تسعى لإسقاط النظام في البحرين، وعليه نرفض أي تحرك في البحرين مخالف للدستور والقانون، فالسلطة في البحرين تحترم الدستور ولم تهاجم هذه المظاهرات إلا بعد أن تأكدت أنها مدعومة من دول مجاورة حسب تصريحات المخابرات البحرينية.
وأكدت وزارة الداخلية الكويتية، في بيان لها، أنها لن تتوانى أبداً في التعامل بكل الشدة والحزم مع أي تجاوزات، أو الإخلال بالأمن العام والنظام، أو الخروج عن القانون الذي يمنع كافة أشكال الاعتصامات أو التجمعات والمسيرات أو الدعوة للمبيت في الساحة المقابلة لمجلس الأمة.
وقالت الوزارة إن الدعوة الصادرة من بعض الأشخاص للانضمام إليهم في الاعتصامات والمبيت في الساحة يعد إخلالاً بالأمن العام، وطبقاً للقانون يعاقب كل من يشارك في التجمع بالحبس مدة لا تتجاوز سنة واحدة وبغرامة لا تتجاوز مائة دينار، كما يعاقب بمدة لا تتجاوز سنتين وغرامة لا تتجاوز ألف دينار كل من ينظم موكباً أو مظاهرة أو تجمعاً دون ترخيص.
وقالت «الوطن» الكويتية إن الأجهزة الأمنية واجهت تجمهر مساء أمس في ساحة الإرادة، وكانت فرقاً من المرور والنجدة والمباحث الجنائية وكلاب الأثر والعمليات المركزية والأمن العام قد توجهت إلى موقع التجمـــــع، مـــــع مشاركــــة «الخيـــول المدرعـــة» للمـــرة الأولى.
وقال مصدر لـ«الوطن» الكويتية إن القـــــوات الخاصــــــة بحالة حجز كلي، وتتألف من ثلاث قوات تنتشر في ثلاثة مواقع، وترتدي الزي «المنقط» بدلاً من «الكحلي» ما يدل على أنها حازمة عكس اللون «الكحلـــي» الذي يعنــــي المراقبــــة فقـط بدون أي احتكاك.