يأمل المهاجم روبرت ليفاندوفسكي في أن تنجح بولندا التي تشارك في استضافة بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 في تحدي التوقعات التي تستبعدها من المنافسة وتشق طريقها إلى دور الثمانية في المسابقة. وقال ليفاندوفسكي مهاجم بروسيا دورتموند الألماني والبالغ من العمر 23 عاماً بأنه يعي الآمال العالية في بولندا قبل البطولة التي ستنقل البطولة الأوروبية للمرة الأولى إلى دول “الستار الحديدي” الذي قسم القارة في يوم ما. وقال “التأهل من هذه المجموعة هو أقل أهدافنا لكني أتمنى أن نتمكن من تحقيق أكثر من ذلك”. وأضاف “أتمنى تسجيل عدد قليل من الأهداف لكن الأول والأهم هو أن يلعب الفريق بصورة جيدة وأن يحرز نقاطاً”. وتابع ليفاندوفسكي “الاستعداد البدني والنفسي هو أهم جزء في الموضوع.. سيكون الضغط كبيراً وعلينا الاستعداد جيداً حتى لا نتعرض لمشاكل”. وتأمل بولندا في تنظيم ناجح للبطولة التي ستستحوذ على الاهتمام العالمي وستروج لنجاحها الاقتصادي بالخارج. ولم يحصل مشجعو كرة القدم في بولندا على شيء يمكن الاحتفال به منذ أن احتل فريقهم المركز الثالث في نهائيات كأس العالم 1982 لكنها تتمنى تجاوز مجموعتها في الدور الأول التي تضم أيضاً اليونان وروسيا وجمهورية التشيك. وقال ليفاندوفسكي “هذه مجموعة متوازنة ويمكن لأي فريق الفوز على المنافسين وهو ما يجعلها أكثر إثارة. ستحدد الفروق من يصعد من هذه المجموعة.” وأضاف “إنه شيء نادر أن نلعب في بطولة على أرضنا.. إنها فرصة لا تتوفر إلا مرة في العمر لأي لاعب. ولو تحدثنا من وجهة نظر أشمل سنجد أن بولندا ستستفيد من البطولة. تم تشييد عدد كبير من الاستادات والطرق وهناك استثمارات كبيرة. سيأتي عدد كبير من مشجعي كرة القدم ليروا أن هذا البلد يستحق الزيارة”. وعلى المستوى الشخصي يتمنى ليفاندوفسكي الذي سجل 20 هدفاً في دوري الدرجة الأولى الألماني هذا الموسم الاستفادة من البطولة للحصول على عقد آخر كبير. ويقدر ثمنه الحالي بحوالي 15 مليون يورو. وقال “أتمنى أن أجرب حظي في انجلترا أو إسبانيا..هذه هي مسابقات الدوري التي أحب مشاهدتها”.