أشاد الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني بالدور الريادي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى واستجابته لنداء الواجب لإغاثة الأشقاء السوريين مقدراً المنحة الملكية الكريمة لبناء مجمع علمي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في المملكة الأردنية. وقال الزياني في مؤتمر الشراكة الفعالة وإدارة المعلومات من أجل عمل إنساني أفضل الذي نظمته الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت برعاية نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد وحضور وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية البارونة فالري آموس «يسرني أن أشيد بجهود دول مجلس التعاون الخليجي قيادةً وحكومات وشعوباً على دعمهم الكريم للأشقاء السوريين الذي يتعرضون لظروف إنسانية أليمة من تهجير وتشريد وتقتيل». كما أشار الأمين العام في كلمته إلى أهمية التعاون والتنسيق من أجل تقديم خدمات أفضل وأسرع للمتضررين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم، وحث على استعمال الأسلوب الإنساني العلمي والشفافية من أجل التأكد من وصول المساعدات الإغاثية للمحتاجين في الوقت المناسب، مركزاً على أهمية تنفيذ المشاريع التي تساهم في التنمية المستدامة. وشارك الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد بورقة عمل في المؤتمر حول أثر القيم لدى شعوب دول التعاون الخليجي في الشراكة المجتمعية والعمل الإنساني. وألقى السيد الضوء على القيم والعادات لدى الشعوب الخليجية والتي تستمدها من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والعادات العربية الأصلية.