قال المسؤول الإعلامي ونائب رئيس الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني عبدالله عبدالملك إنه في الوقت الذي يتوق فيه شعب البحرين ومعه الأمة العربية والإسلامية، للصلاة في المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ـ ـ ولكنهم ملتزمون بقرارات القمم العربية والجامعة العربية التي مازالت تعتبر العدو الصهيوني مغتصباً لأرض فلسطين ومدنساً لقدسها الشريف، وهو من حرق المسجد الأقصى ويجري الحفريات تحت أساساته بحثاً عن هيكل سليمان المزعوم مما يعرض المسجد الأقصى للسقوط، ويقوم بمنع المصلين المسلمين من أداء صلواتهم في باحات المسجد الأقصى -ويقوم العدو بعملية تهويد ممنهجة لمدينة القدس بترحيل أبنائها وبناء المزيد من المستوطنات الصهيونية- والإعلان دائماً بأن القدس هي العاصمة الأبدية للعدو.
جاء ذلك تعليقاً على ما تناقلته وسائل الاتصال الاجتماعي حول دعوة جمال داوود للمواطنين البحرينيين لحضور لقاء مع السفير الفلسطيني في البحرين، مساء أمس 12/9 في منزله بمدينة حمد لترتيب وتنظيم زيارة للصلاة في المسجد الأقصى.
وأوضح عبدالملك أنه لهذه الأسباب ونتيجة لإصرار الشعب الفلسطيني المناضل على حقه في عدم التطبيع مع العدو رغم معاناته من الاحتلال وممارساته اللاإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وحقه في العودة لوطنه المغتصب وتحرير فلسطين من غاصبيها كما حررت من الاحتلال الصليبي الذي استمر 200 عام، وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واستجابة لنداءات الأزهر الشريف والمرحوم البابا شنودة بابا الأقباط في مصر ونداءات المقاومة الفلسطينية بتحريم وتجريم التطبيــــــع مع العــــــــدو الغاصــــــب ومنع غير الفلسطينيين من الذهاب لفلسطين والقدس وهي تحت الاحتلال واعتبار خرق هذه النداءات تطبيعاً مع العدو ويصف من يمارسه في خانة المهادنين والمتواطئين مع العدو.
وأضاف عبدالملك: «فعليه ندعو شعبنا في البحرين بعدم الانجرار إلى مثل هذه الدعوات المشبوهة، ومقاطعة مروجي هذه الدعوات، وثقوا بأن القدس وكل فلسطين في عيون وقلوب المخلصين من أبناء فلسطين مسلمين ومسيحيين ومن أبناء العروبة والإسلام، وستكون القدس مفتوحة لهم بعد التحرير ودحر العدو المتغطرس كما حررها صلاح الدين الأيوبي».