قالت وزارة الصحة إن بكتيريا الكلبسيلا “Klebsiclla” تحت السيطرة، وإن الحالة الصحية لجميع الأطفال الخدج المصابين والبالغ عددهم 10 في “السلمانية” مستقرة وآمنة.
ولفت مدير العلاقات العامة والدولية عبدالعزيز الرفاعي، رداً على ما تردد مؤخراً من انتشار جرثومة في أجنحة الأطفال الخدج، إلى أنه تم إدخال جميع المواليد الجدد إلى الجناح رقم 35 المعد خصيصاً لاستقبالهم، مضيفاً “لم تُسجّل أي حالة التهاب جديدة خلال الأيام الـ4 الماضية”.
ولفتت “الصحة” إلى أن العدوى المصاحبة لدخول المستشفيات من أهم العوامل المسببة لزيادة نسبة المراضىة أو الوفيات، وتمثل مشكلة عالمية تواجه بمتابعة قوانين مكافحة العدوى والاهتمام بالتدريب والتثقيف المتواصل للعاملين الصحيين حول الإجراءات الاحترازية للوقاية منها ومعالجتها عند الحاجة.
ونبهت إلى أن الجهة المسؤولة بمجمع السلمانية الطبي اتخذت كافة التدابير اللازمة المتعارف عليها دولياً للحد من انتشار الجرثومة إلى باقي المرضى، أو التسبب بارتفاع نسبة المراضة أو الوفاة.
وبدأت الوزارة إجراءاتها بعزل المصابين عن باقي الأصحاء على حد قولها، وفتح جناح خاص للحالات الجديدة لمنع نقل العدوى، مع أخذ عينة للفحص المخبري من جميع المرضى والمحيطين بهم ومن المعدات الطبية الموجودة حولهم، ومتابعة العمليات التي تُجرى في الأجنحة، ونصح العاملين الصحيين والزائرين وتوجيههم للالتزام بغسيل الأيدي قبل دخول الجناح والخروج منه، واتخاذ جميع الاحتياطات الوقائية لأجنحة الخدج، وتكثيف الزيارات الميدانية لفريق مكافحة العدوى بالأجنحة ومتابعة تطبيق الإرشادات والقوانين.
ولفتت الوزارة إلى أن اجتماعات يومية تُعقد بين المسؤولين في جناحي 307 و309 من الطاقم الطبي والتمريضي والإداري والمسؤولين بالوزارة مع فريق مكافحة العدوى لمناقشة التطورات في الأجنحة، وتوفير جميع الاحتياجات المادية والبشرية لها، وتأمين البيئة الآمنة والعلاج اللازم لهؤلاء المرضى وتجنب حدوث المرض والوقاية منه.
وطمأنت وزارة الصحة جميع المواطنين والمقيمين أن الوضع الصحي للأطفال الخدج مستقر وآمن، وأن البكتيريا تحت السيطرة الكاملة وعُولجت بشكل سريع وصحيح.