توقَّعت اللجنة المنظمة لمؤتمر الألمنيوم العربي الدولي “عربال” - والذي تستضيفه الدوحة خلال الفترة من 20-22 نوفمبر المقبل، نمو الطلب العالمي على الألمنيوم بنسبة 5.5% خلال العام 2012. وستأتي نسبة النمو الأكبر على الطلب من منطقة آسيا وبنسبة 8% وبطلب إجمالي يصل إلى حوالي 30.6 مليون طن وبطلب عالمي يصل إلى 47.3 مليون طن.
وقالت اللجنة: “مما لا شك فيه أن القارة الأوروبية أنهت العام 2011 في ظل توقعات اقتصادية ونمو ضبابية تميل إلى الاتجاه السلبي في غالب الأحيان، والتي كان لها تأثير كبير على أسعار الألمنيوم خلال تلك الفترة ساهمت في تخفيض سعر الألمنيوم لدى بورصة لندن للمعادن على المدى المتوسط 3 أشهر إلى ما دون 2000 دولار للطن الواحد. ويتوقع أن ينخفض النمو العالمي ليصل إلى معدل نمو سنوي مركب يصل إلى 3.9% دون الصين خلال الأعوام الـ5 المقبلة، في حين تشير التوقعات نفسها إلى تحقيق الصين أداء أكثر قوةً ونمواً وبمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.1% خلال نفس الفترة. وأضافت اللجنة في بيان، أن المنتجين استجابوا منذ بداية العام الحالي للانخفاض الحاصل على أسعار المعادن بالإعلان عن القيام بتخفيضات على الإنتاج لدى منطقة اليورو واستراليا، في حين لم يكن الحال كذلك لدى الصين. وفي الإطار فقد حقق مستوى الإنتاج الصيني من الألمنيوم رقما قياسيا خلال العام 2011، وتم الإعلان عن 4 مشروعات إضافية في مجالات عديدة في البلاد، ومن المرجح أن تكون الصين المستورد الوحيد حتى العام 2016 وعلى مستوى منخفض نتيجة لاستمرار الإنتاج والنمو على كافة المجالات. وتابع: “على ما يبدو فإن الصين ليست جزءاً من الاتجاه نحو خفض الإنتاج .. تشير التوقعات إلى بقاء منطقة آسيا صاحبة الحصة الأكبر من الإنتاج العالمي من الألمنيوم الأولي وعند مستوى إنتاج إجمالي بلغ 25.5 مليون طن خلال العام 2011 وبنسبة 56% من إجمالي الإنتاج العالمي البالغ 45.5 مليون طن”. وكانت حصة الصين منها 19.1 مليون طن وبنسبة 75% من إنتاج منطقة آسيا وبنسبة 42% من الإنتاج العالمي، في حين وصل إنتاج منطقة الشرق الأوسط إلى 3.8 مليون طن في نهاية 2011 وبنسبة 15% من إنتاج آسيا و8.3% على المستوى العالمي.